الأخبار (نواكشوط) اختتمت جمعية "أسعد تسعد" الشبابية النسخة الثالثة من حملة "كوني بخير" الهادفة إلى التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم.
واختتمت الحملة بأمسية توعوية في حي الترحيل في نواكشوط، بحضور عدد م النشطاء ومسؤولي الحملة.
وقال منسق النسخة الثالثة من الحملة المصطفى ولد الحاج، إن الحملة لاقت ترحيبا وتجاوبا كبيرا لدى السيدات، مضيفا أن نتائجها كانت كبيرة ومهمة للحد من سرطان الثدي.
وأشار في تصريح للأخبار، على هامش حفل الاختتام، إلى أنهم دشنوا مرحلة جديدة من الحملة تهدف للكشف المجاني لـ200 سيدة عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم.
ونبه إلى أنهم قاموا بإعداد قاعدة بيانات لنساء سيكشفن بشكل طوعي عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، مضيفا أن قاعدة البيانات هذه تضمن أرقام وعناوين المجموعة التي قررت القيام بفحص الكشف عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم.
ولفت إلى أن البرنامج الذي أعلن عنه في افتتاح الحملة تم تنفيذه بشكل كامل ويتضمن توزيع 12 ألف مطوية في المستشفيات والمنشآت التعليمية و الأسواق و التجمعات النسوية، و بناء خيمة توعية كمركز دائم خلال أيام الحملة للإجابة على الاستفسارات وتوزيع المطويات وتنظيم بعض الفعاليات".