الأخبار (واغادوغو) ـ دعت اللجنة الدولية للنصب التذكاري للرئيس البوركيني الأسبق توماس سانغارا إلى "فتح تحقيق قضائي، يحدد مسؤولية الطرف الفرنسي في عملية اغتيال سانغارا" التي جرت منتصف شهر اكتوبر عام 1987.
وطالبت اللجنة خلال مسيرة نظمتها في العاصمة واغادوغو في الذكرى 30 لاغتيال سانغارا ب"الكشف عن حقيقة ملابسات اغتياله".
وقد سلمت اللجنة على هامش المسيرة التي نظمت مذكرة للسفارة الفرنسية، دعت فيها إلى "رفع السرية عن الدفاع عن سانغارا".
وكان رئيس بوركينافاسو روك مارك اكريستيان كابوري قد صرح قبل أيام بأن "التدابير اللازمة اتخذت للتحقيق مع المتهمين في مقتل توماس سانغارا، ولن يأخذ ذلك وقتا طويلا".
وقد اغتيل الرئيس الأسبق توماس سانغارا في 15 اكتوبر عام 1987، خلال الانقلاب الذي نفذه ابليز كومباوري، وحكم على إثره البلاد لمدة 27 سنة.
وحكم توماس سانغارا بوركينافاسو خلال الفترة ما بين 1983ـ1987، أطلق خلالها برامج اقتصادية واجتماعية وصفت بالكبيرة، كما أعلن الوقوف في وجه القوة الاستعمارية الفرنسية.