الأخبار (نواكشوط) - أعلنت هيئة تحرير مؤسسة الأقصى رفضها "القاطع" للحكم الصادر عن محكمة نواكشوط الغربية في حق مديرها الناشر عبد الفتاح ولد اعبيدن، والقاضي بسجنه سنة كاملة، منها ستة أشهر نافذة، وغرامة قدرها مليون أوقية.
ووصفت الهيئة في بيان صادر عنها الحكم بـ"الجائر الذي بُني على إجراءات باطلة قانونيا"، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن مديرها الناشر تطبيقا للمادة: 63 من قانون الإجراءات الجنائية.
ودعت الهيئة المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، ونقابات الصحفيين، إلى التدخل دفاعا عن حرية التعبير وحماية الصحفيين من التعسف، محملة الجهات القضائية مسؤولية أي تدهور في الحالة الصحية لمديرها الناشر.
وذكرت الهيئة أن الحكم جاء في سياق يطغى عليه الخلل القانوني، وتجاوز مقتضيات قانون الإجراءات الجنائية، مضيفة أن مديرهم الناشر مكث ما يقرب من ثلاثة أشهر في السجن المركزي دون محاكمة، رغم كون النص القانوني صريح في إطلاق سراح المتهم عند انتهاء مدة إيداعه ما لم يقدم للمحاكمة.
وأشارت إلى أن محامي الدفاع عن مديرها الأستاذ أحمد ولد يوسف ولد الشيخ سيديا انسحب من المحاكمة أمس، مؤكدا بُطلانها ومنددا بما وصفه سجنا تحكميا وعدوانا صريحا على سيادة القانون، بعد أن تجاوزت السلطات مدة الإيداع بشهر إضافي دون سند قانوني.

.gif)
.gif)













.png)