وزير العدل: الأخلاقيات المهنية هي التي تمنح المرفق القضائي هيبته

الأخبار (نواكشوط) - قال وزير العدل محمد ولد اسويدات إن الأخلاقيات المهنية تمثل الروح التي يسري بها العدل في أوصال المجتمع، وهي البوصلة التي تهدي السلوك، وتوجه القرار، وتمنح المرفق القضائي هيبته ومكانته.

 

جاء ذلك في كلمة له اليوم الخميس خلال افتتاح ورشة للمصادقة على المدونة الأخلاقية للقضاة وكتاب الضبط والمهن القانونية.

 

وأضاف ولد اسويدات: "الأخلاقيات المهنية تمثل الروح التي يسري بها العدل في أوصال المجتمع، وهي البوصلة التي تهدي السلوك، وتوجه القرار، وتمنح المرفق القضائي هيبته ومكانته.، فالنصوص مهما بلغت دقتها وقوة صياغتها تظلُّ –من دون سلوك مهني مستقيم– إطارًا نظريا لا يحقق مقصد العدالة ولا روحها".

 

وأضاف أن هذه الورشات تتناول جملة من المرتكزات التي ينبغي أن تشكل الأساس الناظم للمدونات الأخلاقية، وفي مقدمتها "النزاهة، الشفافية، الاستقلالية والحياد، منع تضارب المصالح".

 

وأكد ولد اسويدات أنهم يريدون لهذه الورشة أن محطة حوارية وميدانا لتشارك المعارف والخبرات، وكذا منطلقا لإرساء واقع جديد يرتكز على مدونات أخلاقية تعكس مكانة المهن القضائية وتواكب تطوراتها.

 

وتشمل الورشة التي تستمر ثلاثة أيام -وفق إيجاز رسمي- للمصادقة على المدونات الأخلاقية للقضاة وكتاب الضبط والمهن القانونية، عبر ثلاث ورشات فرعية خصصت واحدة منها لمسودة المدونة الأخلاقية الخاصة بالقضاة، والثانية بكتاب الضبط، والثالثة المهن القانونية الحرة.

 

وحضر افتتاح الورشة وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية؛ ورئيس المحكمة العليا؛ والمفتش العام للدولة؛ إضافة لرئيس السلطة الوطنية لمكافحة الفساد، والمدعي العام لدى المحكمة العليا، والأمين العام لوزارة العدل، والمفتش العام للإدارة القضائية والسجون.