الأخبار (ليبرفيل) ـ دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في الغابون يسلط الضوء على أعمال العنف التي أعقبت الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2016، والتي فاز فيها الرئيس الحالي علي بونغو أونديمبا بمأمورية رئاسية ثانية.
وقال الاتحاد الأوروبي في رسالة له إلى الحكومة الغابونية إن التحقيق يعتبر "خطوة ضرورية من أجل المصالحة بين الغابونيين، وضمان الاستقرار للنظام الديمقراطي في البلاد".
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الغابونية آلين اكلود بيلي بي انزي إن "الغابون سبق وأن أخذ المبادرة بالتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية"، مضيفا أنها "هيئة قضائية دولية، وتعترف بها جميع الدول".
وأكد آلين في رده على دعوة الاتحاد الأوروبي أن الجنايات الدولية أوفدت بعثة إلى الغابون، وأنها "لا تزال في مرحلة البت في ما إذا كان الأمر يستدعي فتح تحقيق أم لا، ولأن المسار لا يزال مستمرا، فإنني لا أفهم دعوة الاتحاد الأوروبي".