بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} صدق الله العظيم.
تتقدم أسرة الفقيدة الوالدة السالمة بنت الوديعة (ينه)، رحمها الله تعالى، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى كافة الإخوة والأخوات من الوزراء، ورؤساء الأحزاب، والعلماء والدعاة والمنتخبين من النواب والعمد، والزعماء، والأفراد، وكافة المواطنين الذين شرفونا بزيارتهم، وشاركوا في تعزيتنا، وواسونا في مصابنا الجلل، حضورًا أو اتصالًا أو دعاءً.
وإننا إذ نشكر الجميع على هذه المواساة الصادقة وهذا الحضور الكريم، لنحمد الله تعالى الذي متّعنا بوالدتنا زمنًا، ونسأله سبحانه وتعالى أن يتقبّل منها ما كانت تقوم به من أعمال البر، وهي عباداتٌ كانت جزءًا من يومياتها، ويشهد لها بذلك كل من عرفها وتعامل معها.
لقد كانت – رحمها الله – قوّامةً صوّامةً، منفقةً متبتلةً، محبةً للخير، سبّاقةً إليه، سائلةً الله رضاه في السر والعلن.
نسأل الله العلي القدير أن يجزي كل من واسانا خير الجزاء، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، وألا يُريهم مكروهًا في عزيز، وأن يتغمّد فقيدتنا بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهمنا وإياكم الصبر والسلوان.
عن أسرة المرحومة
النائب: الوديعه أشفغ

.gif)
.gif)












.png)