الأخبار (نواكشوط) - انطلقت البارحة فعاليات النسخة الخامسة عشرة من مهرجان عين فربه للفن والثقافة.
وخاطب وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الحسين ولد مدو، سكان المدينة قائلًا "أعود إليكم بعد عام كامل تغيّر فيه الكثير بخصوص عين فربه، تغيّر ملموس في البنية، واضح في المؤشرات، ومبشّر في الآفاق".
وأضاف الوزير أن طريق الطينطان وعين فربه واطويل قاب قوسين أو أدنى من الانطلاق، حاملا معه بشائر فك العزلة وتحريك عجلة التنمية.
وقال ولد مدو إن عين فربه تستفيد من مئات الملايين ضمن البرنامج الاستعجالي، في تجسيد عملي لسياسات الإنصاف المجالي، والعدالة التنموية، والاهتمام الصادق بالمدن الداخلية.
ووصف ولد مدو مهرجان عين فربه بأنه أقدم وأعتق مهرجان موريتاني حتى اللحظة، إذ حافظ على انتظامه وتطويره، مضيفًا أن تهجّي حروف عدد دورات المهرجانات صعب، لأنها ثمرة تضحية ومثابرة وكدّ.
وبالتزامن مع المهرجان، نُظّمت مسابقة للقرآن الكريم، أشرفت عليها "لجنة تحكيم من مشايخ معروفين بالكفاءة والخبرة في التجويد"، وخصصت لها جائزة قدرها 300 ألف أوقية للفائز الأول.
فيما خُصّصت جائزة قدرها 100 ألف أوقية للفائز الثاني، و50 ألف أوقية للفائز الثالث، إضافة إلى جائزة تشجيعية خاصة بالنساء دعمًا لمشاركتهن وتحفيزًا لمواصلة العطاء في مجال حفظ وتلاوة القرآن الكريم، لم تُحدَّد قيمتها.
كما انطلقت اليوم أعمال القافلة الصحية، إضافة لمعرض للصناعات التقليدية والمكتبات والمخطوطات، ومحاضرات ثقافية وعلمية تناولت جوانب مختلفة من ثقافة المنطقة وتاريخها.

.gif)
.gif)













.png)