وقفات احتجاجية متزامنة أمام وزارة التربية بنواكشوط

الأخبار (نواكشوط) – نظم عدد من موظفي وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي صباح اليوم الإثنين وقفات احتجاجية متزامنة أمام الوزارة.

وتظاهر عدد من دفعات اكتتاب التعليم الأخيرة للمطالبة بفتح التبادل والتحويل، كما تظاهر عدد من مفتشي التعليم الأساسي للمطالبة بعلاوة الطبشور للمفتش الميداني والتكوين، كما تظاهر مقدمو خدمات التعليم للمطالبة بتصحيح عقودهم والاستفادة من الزيادات، فيما طالب معلمو الرياضة بإشراكهم في صندوق المدرسين.

ورفع المشاركون شعارات: "التبادل حق للجميع، كفى تضييقًا على المدرس"، و"علاوة الطبشور حق مكتسب لمفتشي التعليم الأساسي المهنيين، ولا لإقصاء معلمي الرياضة من صندوق المدرسين"، و"لا للتهميش".

وقال المتحدث باسم منسقية "معًا من أجل التبادل" لدفعات اكتتاب التعليم الأخيرة، محمد الأمين محمد فال، إن هذه المجموعة اكتتبت لمقاطعات محدودة ومحصورة، لكن هذا الاكتتاب ليس فيه شرط ولا مادة تقول إن أصحابَه خالدون في المقاطعات إلى الأبد، مضيفا أن التحويل حق طبيعي "بل يندرج في إطار المصلحة التربوية.

وأضاف ولد محمد فال أن مطلبهم بسيط ووجيه، وهو فتح التبادل دون قيد أو شرط، "ولا نرى في التنسيقية إلا أن يُساوَوا مع جميع المدرسين في فتح التبادل والتحويل والملفات الصحية والمرافقات المرضية".

بدوره قال  رئيس النقابة المهنية لمفتشي التعليم الأساسي، محمد الأمين الواثق في كلمته :"كفى تصامما عن حقوق المفتشين، فقد استحوا كثيرًا من المطالبة بحقوقهم، ولكنهم اليوم يقولونها صريحة وواضحة، كفى تصامما عن مطالب المفتشين، ويجب أن يستفيد المفتش من علاوة الطبشور، وهي علاوة مستحقة له منذ كان معلما، والمفتش الميداني ما زال ميدانيا ويستعمل الطبشور، ويجب أن تُصرف العلاوة المجمدة منذ 2007، كما يجب صرف زيادة 2020".

وأضاف ولد الواثق أن هذه المطالب واضحة وملحّة، والوزارة تعرفها وتعرف أنهم يستحقونها، واليوم هذه المجموعة أزاحت الغطاء عن وجوهها، ووقفت وقفة رجل واحد للمطالبة بحقوقها، ولن تجلس حتى تنال حقوقها غير منقوصة.

أما المتحدث باسم مقدمي خدمات التعليم، لمانه يسلم، فقال إن هذه المجموعة لديها الكثير من المشاكل، منها أن عقدها مع الوزارة "غير قانوني" ولا ينطبق عليه قانون الشغل ولا قوانين الوظيفة العمومية، مطالبًا بتصحيح وضعيتها والاستفادة من جميع العلاوات التي يستفيد منها المدرسون الميدانيون.

كما طالب ولد يسلم كذلك بوضع مسار واضح لترسيم مقدمي خدمات التعليم، "الذي يشهد ضبابية منذ 2019"، مشيرا إلى أن هذه المجموعة تضم عددا كبيرا من الشباب يزيد على 3000 بين معلمين وأساتذة.

وطالب المتحدث باسم مدرسي الرياضة، يعقوب ولد أعمر، الوزارة بفتح منصة صندوق دعم المدرسين أمامهم، لافتًا إلى أن جميع مدرسي الرياضة على مستوى التراب الوطني لم يستفيدوا منه، ولهم قرابة شهر يراسلون الوزارة، وقد أرسلوا لها عريضة مطلبية لكنها لم تتجاوب معهم.