مطالب في الاستقبالات الشعبية لولد الغزواني في نواذيبو

الأخبار(نواذيبو)- شهدت الاستقبالات الشعبية التي خُصّصت للرئيس محمد ولد الغزواني، في مدينة نواذيبو، بروز حزمة من المطالب الملحة التي رفعتها فئات مهنية مختلفة، تراوحت بين التظلم من ظروف العمل، والمطالبة بحماية الثروة السمكية، وإنقاذ المشاريع التنموية المتعثرة.

 

 

شكاوي ومطالب...

 

ورفع عمال معهد عبد الله بن ياسين لافتة طالبوا فيها بترسيمهم في سلك الوظيفة العمومية، معتبرين أن المعهد يعود تأسيس فرعه إلى 2006 في مدينة نواذيبو ولم يتم ترسيمهم حتى اليوم.

 

وقال العمال في رسالة حصلت عليها "الأخبار" إن رواتبهم لا تتجاوز 10000 جديدة ومحرومون من العلاوات، ولا يتمتّعون بأي تأمين صحي ولا ضمان اجتماعي ولازيادات في الاكتتاب منذ 20 سنة.

 

ورأى العمال في رسالتهم أن الرواتب التي تمنح لهم لا تكفي لتغطية أبسط متطلبات الحياة من سكن وماء وكهرباء ومحروقات، واصفين أوضاعهم ب"المزرية".

 

الناشط في الصيد التقليدي محمد الفقيه الرشيد فقد اعتبر أن طلب آلاف الصيادين التقليديين في نواذيبو هي تقنين "لكينز" (أسبقية 15 يوما للصيد التقليدي قبل الصيد الصناعي).

 

وطالب ولد الرشيد بتجريم خرق التوقيف البيولوجي واستصدار قوانين رادعة تحارب ممارسيه لما يشكله من خطورة على الثروة السمكية.

 

أما الناشط في الصيد البار جدو فقد طالب بتحسين ظروف البحارة ورفع رواتبهم وتحسين ظروفهم بوصفهم الحلقة الأضعف وينبغي أن يجدوا لفتة سريعة من قبل الرئيس.

 

تعطل مشروع لسنوات..

 

أما الاتحادية المركزية للمزارعين فقد طالبت بتسريع وتيرة مشروع تحلية المياه الخاصة بالمزارعين المتعثرة منذ سنوات.

 

وقال رئيس الاتحادية علين صبميت إنهم يعانون جراء عدم وفرة المياه وقامت الدولة بجهود في سبيل توفير مشروع تحلية مياه البحر لكنه تعطل منذ سنوات بالرغم من إنفاق الدولة عليه أموال طائلة.

 

وأشار ولد صبميت في تصريح لوكالة الأخبارالمستقلة إلى أنهم يطالبون بتسريع إنجاز مشروع التحلية المتعطل منذ بضع سنوات بدل 8 أشهر وواكب عديد مناديب تأزر دون أن يتم تدشينه إلى نهاية 2025.

 

وانتقد ولد صمبيت عدم فاعلية مندوب الزراعة في نواذيبو ،داعيا الوزارة إلى منحهم كمزارعين عناية أكبر وتعاطي أفضل من وضعيتهم الحالية.