الأخبار (واغادوغو) ـ اختتم السفراء الأعضاء بمجلس الأمن الدولي جولتهم في منطقة الساحل، من أجل تقويم الوضع الأمني وتحديد مستوى الدعم والاستجابة للتهديدات الإرهابية بالمنطقة.
ويرأس الوفد المكون من 15 سفيرا، السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة افرانسوا ديلاتر، والسفير الأثيوبي تيكيدا أليمو، إضافة إلى السفير الإيطالي سيباستيانو كاردي.
وقد دعا السفراء الأمميون في ختام جولتهم من العاصمة البوركينية واغادوغو إلى "الإسراع في العمل جنبا إلى جنب مع بوركينافاسو والبلدان الأعضاء في مجموعة دول الساحل".
وقال السفير الفرنسي افرانسوا ديلاتر إن "مجلس الأمن سيدعم الدول الأعضاء الخمس في مجموعة الساحل، وينتظر فقط أن يتم تحديد آليات هذا الدعم".
وكان السفراء الأمميون قد زاروا كلا من موريتانيا ومالي، قبل أن يختموا جولتهم من بوركينافاسو.