الأخبار (لومي)ـ دعت الخارجية الفرنسية الحكومة والمعارضة في التوغو إلى إجراء "حوار فورا، من أجل تحقيق إصلاحات سياسية"، كما طالبت السلطات ب"احترام الحق في التظاهر"، مضيفة أن "أعمال العنف السياسي التي شهدتها البلاد خلفت 16 قتيلا على الأقل" في غضون شهرين.
ودعت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية آنييس روماتي أسباني في تصريح لها إلى "فتح حوار يفضي إلى الإصلاحات السياسية المنتظرة، خصوصا منها ما يتعلق بمراجعة الدستور، وتحديد مأموريات الرئيس، ومراجعة النظام الانتخابي".
وقالت آنييس في تصريح لها إن فرنسا "تتابع تطور الأوضاع في التوغو، وتشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بوجود رجال مدنيين إلى جانب الشرطة، قد تكون لهم صلة بالميليشيات".
وتشهد جمهورية التوغو أزمة سياسية بين رئيس البلاد افور نياسينغبي وتنسيقية المعارضة المكونة من 14 حزبا سياسيا، حيث تطالب المعارضة ب"إتاحة التناوب السلمي على السلطة، وتحديد مأموريات الرئيس، ومراجعة النظام الانتخابي".
وقد تقدمت السلطات التوغولية بمقترح تعديل للدستور يحدد مأموريات الرئيس في اثنتين، وينتظر أن يجرى استفتاء حوله، حيث لم يحصل على النصاب القانوني اللازم لتمريره عبر البرلمان.