الأخبار (نواكشوط) يعقد مجلس الأمني الدولي اليوم الاثنين اجتماعا بنيويورك، وذلك لحشد الدعم والتمويل الأمميين للقوة المشتركة لمجموعة دول الخمس في الساحل.
ويمثل موريتانيا في الاجتماع وزير الدفاع جالو ممادو بيتا.
ووافقت مالي وموريتانيا والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو الدول الأعضاء في مجموعة الساحل، في مارس على إنشاء هذه القوة التي تتألف من خمسة آلاف رجل للقيام بهذه المهمة، وتترأس مالي حاليا مجموعة الخمس لمنطقة الساحل.
وخلال الأسابيع الماضية أبدت الولايات المتحدة الأمريكية تحفظها على إصدار مجلس الأمن الدولي قرار بدعم القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس.
وتحاول فرنسا إقناع الأمريكيين والبريطانيين بأهمية هذه القوة المشتركة الجديدة، وكان هناك التفاف أكثر من اللازم من طرف موريتانيا. حسب الإذاعة.
والأسبوع الماضي وصف تقرير داخلي للأمم المتحدة موريتانيا بأنها "الأكثر تأخرا في مجال نشر القوة المشتركة"، مردفا أنها هي "الدولة الوحيدة التي لم تحدد بعد كتيبتها للمشاركة في القوة المشتركة التي يصل قوامها 5000 رجل، كما أنها لم تحدد بعد ضابطا للاتصال، يكون في مدينة موبتي المالية، حيث مركز قيادة مجموعة دول الساحل".
وزار وفد من مجلس الأمن الدولي موريتانيا يوم الجمعة 19 أكتوبر للاطلاع على مستوى التقدم في عملية نشر القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل.
ولم يمض دبلوماسيو وسفراء مجلس الأمن سوى ساعات في نواكشوط التي جاءت زيارتهم لها في إطار جولة في دول الساحل.