على مدار الساعة

نقابة الاستشفائيين تصف التصريحات الأخيرة لوزير التعليم بـ"المغالطات".

5 نوفمبر, 2017 - 17:04

الأخبار (نواكشوط) قالت النقابة الموريتانية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين، إن التصريحات التي أدلها بها وزير التعليم العالي مؤخرا أمام الجمعية الوطنية مجرد مغالطات.

 

وبينت النقابة في بيان لها أن إضرابها جاء فقط من اجل تطبيق المرسوم 2006/126 وليس من اجل مكتسبات جديدة وانه جاء بعد نفاذ جميع وسائل المفاوضات مع الجهات الرسمية منذ إنشاء الكلية.

 

وأشارت إلى أنها تأسست منذ 2016 اختارت الدخول في الإضراب في فترة العطلة السنوية "لكي لا يتأثر الطلاب بذلك، ظنا منا ان التجاوب سيكون سريعا من الجهات الرسمية".

 

وأكدت النقابة أنها مرخصة بحكم قضائي صادر عن رئاسة المحكمة تحت الرقم 2017/05 والصادر بتاريخ 2017-07-24".

 

وأضاف البيان:"ذكر سيادته انه ابلغ بإضرابنا وهو في كازاخستان والحق أننا تقدمنا باشعارا بإضراب بتاريخ 2017-08-02 ،كما ذكر سيادته ان عمل الكلية لم يتعطل وان الأمر لا يستحق والحق ان الكلية مشلولة والتصحيح تم عن طريق مجهولين وغير متخصصين واضر بالكثير من الطلاب واعتمدت فيه الكلية علي انجاح كثير منهم محاولة لكسب ودهم وان رسائل التخرج قدمت بكثير من الاستهتار و العبث بمبادئ التعليم الاكاديمي وبمساعدة اساتذة اداريين بعضهم لم يدخل الكلية منذ سنوات".

 

وواصل البيان يقول:"ذكر سيادته أن المضربين 1-17 والحق ان 85% من أساتذة الكلية المزاولون مضربون من ضمنهم 25 أستاذ رئيس قسم و29 أستاذ مدرس أي ما مجموعه 54 أستاذ مضرب ولعل ذلك يؤكده عودة الطلاب إلي الكلية دون ان يجدو من يستقبلهم في المستشفيات (الصورة8-7-6-5).

 

وخلص البيان للقول:"لازالت فكرة العبئ الدراسي تسيطر علي ذهن الوزير وان الاساتذة يريدون هجر المستشفيات ونحن نلتمس له العذر في هذه لعدم اطلاعه علي واجبات وطبيعة عمل الاستاذ الاستشفائي الجامعي (التدريس والتاطير اكثر من 40 ساعة اسبوعيا) وان كان ذلك من صلب عمله وندعوه للبحث والاطلاع اكثر.كما نعلمه أن كلية الطب متوقفة تماما عن العمل وتشهد حالة من الشلل في جانبي الدروس و التأطير وهي وضعية نأسف لها ونحمل الوزارة كل تبعاتها وأهمها مستقبل الطلاب الذي أصبح في مهب الريح".