معدات مدرسية لأطفال نواذيبو

 

الأخبار/ نواذيبو/ وزعت هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم السلم على أطفال مدينة نواذيبو شمالي موريتانيا معدات مدرسية لدعم التعليم.

 

وقال رئيس فرع الهيئة على مستوى المدينة المعلوم أوبك إن هذه التوزيعات شملت 60 تلميذا وهي عبارة عن محفظات وأقلام ودفاتر من أجل إعانة الأسر على تدريس أبنائهم وادماجهم في التعليم.

 

بدوره رئيس الهيئة ابراهيم ولد بلال قال إن هيئته ترمي من خلال هذا النشاط إلى دعم تمدرس الأطفال الذين هم ضمان للاستقرار والأمن، داعيا رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين إلى الإسهام معهم في تعميم التعليم ونشره في كل ربوع المدينة.

 

 

ورأى ولد بلال أن تطويق الجهل ونشر العلم يعد خطوة هامة من أجل محاربة المسلكيات وكسب الرهان ومحاربة العبودية والظلم حسب قوله.

 

واستعرض رئيس الهيئة وضعية جالية أزواد في مدينة نواذيبو قائلا بأن المفوضية السامية للاجئين لاتعترف بهم إلا إذا ذهبوا إلى مخيم "أمبره" ، مشيرا إلى ضرورة التعاطي معهم كاشفا النقاب عن وجود أبنائهم خارج المدرسة وعجزهم عن تمدرسهم لضعف ذات اليد مناشدا السلطات المحلية التدخل من أجل انصافهم ومنحهم كل الحقوق.

 

واستغرب رئيس الهيئة وضعية بعض المدارس العمومية في نواذيبو من حيث الاكتظاظ وقلة الكادر التعليمي في الوقت الذي تنفق الدولة على المجلس الأعلى للشباب وكان الأولي بها الاهتمام بالتعليم والانفاق عليه حسب قوله.