الأخبار (نواكشوط) – أكدت النقابة الوطنية للصحة وقوفها ومساندتها للأساتذة الاستشفائيين "حتى تتحقق مطالبهم"، كما استنكرت "الإجراءات التي اتخذتها الإدارة ممثلة في إدارة كلية الطب" ضدهم".
وحملت النقابة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه "الجهات الوصية ممثلة في وزارة التعليم العالي كامل المسؤولية في ما ستؤول إليه الأمور إذا لم تسارع في حل هذه المشكلة التي سيتضرر منها الجميع : مواطنين في المستشفيات، طلبة في الكلية، المقيمين".
وأردفت النقابة قائلة: "نشد على أيدي زملائنا في النقابة الموريتانية للأساتذة الاستشفائيين ونقول لهم: الحقوق تنتزع ولا تعطى".
وذكرت النقابة ما وصفتها بالإجراءات التي اتخذتها إدارة الكلية ضد الأساتذة الاستشفائيين، ومنها "استدعاء الأساتذة المضربين للمجالس التأديبية في مخالفة صريحة للقانون الذي يكفل حق الإضراب، ومحاولة سد النقص الحاصل في الكلية بأشخاص لا علاقة لهم بالتدريس".
كما أن من بينها "التلاعب بالامتحانات على مستوى الكلية وذلك بتصحيحها من قبل أشخاص أحسن حالهم أن يكونوا أساتذة في الكلية لكن لتخصص آخر".
واعتبر آن "آخر تجليات هذا التلاعب ما جرى في مسابقة التخصص (le residanat) والتي تضرر منها الزملاء الأطباء العامون حيث كانت الارتجالية فيها واضحة إلى أبعد حدود"، إضافة "لوضع مستقبل طلبة الكلية المتربصين في خطر وذلك إما بعدم التربص بسبب إضراب أكثر الأطباء في المستشفيات أو بسبب إجبارهم على التربص في المراكز الصحية والمستشفيات الجهوية حيث لا وجود لطاقم مؤهل لهذا الغرض".