الأخبار (نواكشوط) – علق أساتذة كلية الطب في موريتانيا الإضراب الذي دخلوه منذ فاتح سبتمبر الماضي، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الموريتانية يتضمن تلبية لمطالبهم التي أضربوا من أجلها.
ووقع الاتفاق اليوم عقب اجتماع في مباني وزارة الصحة حضره وزير الصحة كان بو بكر ممثلا عن الحكومة الموريتانية، ورئيس النقابة الموريتانية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين الدكتور أحمد باب عبد الجليل، وأسفر عن التوصل لاتفاق وقعه الطرفان.
وينص الاتفاق – حسب بيان تلقت الأخبار نسخة منه – على "إنهاء إجراءات الإدماج الفعلي للأساتذة الاستشفائيين في سلك التعليم العالي قبل نهاية السن الجارية، والمتمثلة في صدور كشف راتب موحد من طرف وزارة التعليم العالي يجمع المستحقات التي يتلقاها الأستاذ الاستشفائي حاليا من وزارة المالية والجامعة حسب الدرجة والأقدمية، وذلك قبل 01 – 01 – 2018".
كما ينص على "استحداث علاوة تعويض مقابل الخدمات المتخصصة المقدمة في المستشفيات وستكون موازية لراتب الطبيب الأخصائي ومقدمة من طرف وزارة الصحة، وذلك قبل 31 – 12 – 2017"، إضافة "لإلغاء جميع استدعات المجلس التأديبي التي وجهت لبعض الأساتذة من طرف رئيس الجامعة وما يترتب عليها".
كما تضمن الاتفاق "إجراء وفتح الإكتتاب في سلك التدريس الجامعي الإستشفائي ومسابقات التقدم في سلم هذا السلك بشكل دوري ومحدد سلفا، حسب حاجة وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي"، وأكدت النقابة في بيانها أن وزير الصحة "أبدى قناعته بأن يكون ذلك كل سنة أو سنتين".
وقد اتفق الطرفان على إنشاء لجنة متابعة لتطبيق هذا القرار مكونة من مثلين عن وزارة الصحة ، وزارة الوظيفة العمومية ونقابة الأساتذة الاستشفائيين.
وبناء على الاتفاق قررت النقابة تعليق إضرابها ومباشرة العمل من طرف الأساتذة بمجرد توقيع المحضر، فيما التزمت الحكومة بتطبيق الالتزامات والوعود في الآجال المحددة.