الـأخبار / نواذيبو /- عرفت مدينة نواذيبو شمالي موريتانيا استنفارا أمنيا كبيرا عقب اعلان محكمة الاستئناف الحكم بالسجن النافذ سنتين على كاتب المقال المسيئ.
وبدت معالم الاستنفار قوية حيث انتشرت بشكل سريع قوات الأمن ورفعت من جاهزيتها وسط مراقبة ومتابعة من السلطات الإدارية للأحداث في بدايتها.
مناوشات واحتجاجات...
احتج بعض المواطنين قبالة مداخل قصر العدل والذين اتجهت إليه قوات الحرس وأبعدتهم بالقوة عن الواجهة.
ليدخل على الخط بعض الشباب في الشارع الرئيسي المحاذي لإدارة الأمن قبل أن تزحف قوات الدرك صوبهم وتطلق عليهم قنابل صوتية لتبعدهم عن واجهة الشارع الرئيسي ليتصاعد الدخان وبعدها مباشرة يتم اغلاق المحلات.
واستمرت قوات الدرك في مطاردة المحتجين في أطراف الشارع الرئيسي "مديان" في قلب المدينة لتتمركز قبالة السوق المجاور لنقطة ساخنة.
احدى النساء عبرت عن خيبة أملهن جراء اطلاق القنابل الصوتية دون مبرر والتعسف في مواجهة المواطنين الأبرياء دون مسوغ قانوني حسب قولهن.
إغلاق المحلات...
وقد أمرت قوات الدرك المحلات الموجودة في واجهة الرئيسي بالإغلاق وهو مااستجاب له أصحاب المحلات.
بدت المحلات في الواجهة والأسواق مغلقة بعيد أقل من ساعة على اصدار الحكم كاجراء احترازي كما يقول المقربون من الأمن في المدينة وقطعا للطريق على المشاغبين بعد أن عمدوا البارحة إلى اشعال اطارات السياراات في مداخل ومنعرجات السوق.
وأسندت السلطات الإدارية إلى الحرس تأمين السوق المركزي فيما عهدت إلى الشرطة بتأمين "النمروات" فيما تولي الدرك بعض الأحياء الأخرى.
إخلاء سريع...
بدورها القوات الأمنية التي كانت مكلفة بتأمين بوابات ومنعرجات قصر العدل غادرت سريعا وسحبت قواتها لتعود الحياة الطبيعية إلى محيط قصر ويتم فك القبضة الأمنية عليه منذ يومين تقريبا.
فيما أبقت قوات الدرك على تواجدها قبالة المنصة الرسمية خلف دار الوالي إاى حدود 15:20 دقيقة.