الأخبار (نواكشوط) – سجلت نقالة نقابة الصحفيين الموريتانيين قلقها الشديد حيال ما وصفته بـ"التجاوزات على الصحفيين التي أخذت منحا لا يمكن التغاضي عنه في ضوء تكرار تلك الممارسات المُهينة من ضرب وسب وإهانة واعتقال وتهديد".
وأكدت نقابة الصحفيين "تضامنها التام مع جميع الصحفيين الذين تعرضوا للمضايقات أثناء القيام بواجبهم المهني، ورفضها المطلق لمنع الصحفيين من تأدية واجبهم المهني والحيلولة دون تصويرهم للأحداث ونقلها إلى الرأي العام".
ودعت نقابة الصحفيين السلطات الموريتانية "إلى احترام حرية الصحافة حفاظا على المكتسبات التي تحققت في هذا المجال ومكنت البلاد من تصدرها لحرية الصحافة في العالم العربي خلال السنوات الماضية".
ونددت النقابة "بتوقيف الزملاء وإهانتهم"، مؤكدة "إدانتها الشديدة للاعتداء السافر على الزميل الهيبة ولد الشيخ سيداتي الذي تعرض للسب والضرب داخل باص الشرطة".
ووصفت النقابة إقدام "عناصر من الشرطة أمس الجمعة على توقيف الزملاء الهيبه ولد الشيخ سيداتي المدير الناشر لوكالة الأخبار المستقلة، وأحمد ولد المصطفى الملقب الندى رئيس تحرير صحيفة "الأخبار"، والصحفي سليمان ديكو أثناء تغطيتهم للاحتجاجات الرافضة لحكم استئنافية انواذيبو في قضية ولد امخيطير" بـ"الخطوة المنافية لحرية الصحافة التي يكفلها الدستور الموريتاني".
وأضافت أن الشرطة "لم تكتف الشرطة بتوقيف الزملاء ومنعهم من أداء واجبهم المهني فقط، بل قامت بالاعتداء لفظيا وجسديا على الزميل الهيبه ولد الشيخ سيداتي قبل إطلاق سراحه".