موريتانيا ضمن قائمة الدول 30 الأقل تأثرا بالإرهاب

الأخبار(نواكشوط) ـ كشف مؤشر الإرهاب العالمي الصادر اليوم الأربعاء،15-11-2017 عن تصنيف موريتانيا ضمن قائمة البلدان الأقل تأثرا بالإرهاب عربيا وعالميا، حيث حلت في المرتبة 134 عالميا من أصل 163 بلدا.

 

تصنيف موريتانيا جاء ضمن تقرير أصدره "معهد الاقتصاديات والسلام" الأسترالي للأبحاث حول"المؤشر العالمي للإرهاب"، وهو المؤشر الذي يصنف 163 دولة وفقا للخسائر التي طالت كل منها بسبب الحوادث الإرهابية، من حيث عدد الحوادث والوفيات والمصابين والخسائر في الممتلكات ويعتبر الدول التي في مقدمة الترتيب ضمن المؤشر الأكثر تضررا وعرضة للإرهاب .

 

وحلت العراق في المرتبة الأولى عالميا ضمن المؤشر كأثر دولة تعرضت لخسائر إرهابية، وحلت أفغانستان في المرتبة الثانية ثم نيجيريا، فسوريا وباكستان واليمن، وبخصوص الدول الأقل تضررا فقد حلت 30 دولة في المرتبة الأخيرة أي 134، من بينها موريتانيا وسلطنة عمان، وفيتنام والطوغو.

 

أما على الصعيد العربي فقد حل العراق في المرتبة الأولى عالميا وعربيا كأثر دولة تعرضت لخسائر إرهابية، متبوعا بسوريا ثم اليمن فمصر وليبيا،فيما حلت موريتانيا وقطر وسلطنة عمان والمغرب في المراتب الأخيرة عربيا كأقل الدول العربية تأثرا بالإرهاب.

 

وأظهر المؤشرتراجعا في عدد القتلى جراء الهجمات الإرهابية خلال سنة 2016، مقابل ارتفاع عدد البلدان التي يطالها الإرهاب.

 

وأشار المؤشر إلى أن السنة الماضية شهدت مقتل 25673 شخصا في العالم، بتراجع بلغ 22% مقارنة مع العام 2014، وشهدت حصيلة القتلى تراجعا "كبيرا" في أربع من الدول الخمس الأكثر تضررا جراء الإرهاب، وهي سوريا وباكستان وأفغانستان ونيجيريا.

 

وأبدى معدو التقرير قلقهم من توجهات أخرى مقلقة تخص تزايد البلدان التي سجلت سقوط قتيل واحد على الأقل بسبب الإرهاب، بحيث ارتفع عدد البلدان التي شهدت سقوط قتلى من 65 دولة سنة 2015 إلى 77 دولة 2016، إضافة إلى أن ثلثي البلدان التي شملتها الدراسة شهدت عملية إرهابية واحدة على الأقل.

 

وفي ما يخص الدول الأوروبية وغيرها من الدول الغربية ذكر التقرير أن العام 2016 كان الأكثر دموية منذ 1988 مع استثناء 11 سبتمبر/أيلول 2017، مع أن تراجع سيطرة تنظيم الدولة يتزامن مع "توجه إيجابي في النصف الأول من 2017" حسب التقرير.

 

و حذر التقرير من احتمال مغادرة قياديي تنظيم الدولة الاسلامية العراق وسوريا، والانضمام إلى فروع متطرفة جديدة للتنظيم أو مجموعات تابعة له في بلدان أخرى.

 

ويستند مؤشر الإرهاب العالمي الذي أنشئ سنة 2012 إلى معلومات تجمعها "قاعدة بيانات الإرهاب العالمي" التابعة لجامعة ميريلاند الأميركية، ويسمح بقياس تطور الهجمات الإرهابية في 163 بلدا.