الأخبار (هراري) ـ خرج الآلاف في العاصمة الزيمبابوية هراري للمطالبة باستقالة رئيس البلاد روبيرت موغابي، وتنيحه عن السلطة التي يتولاها منذ 1980، تاريخ استقلال البلاد عن المستعمر البريطاني.
وقد رفع المشاركون في المظاهرات لافتات تدعو موغابي إلى مغادرة السلطة، وفتح الباب أمام غيره، ليتولى إدارة شؤون البلاد.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد دعوة حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي الحاكم في البلاد، موغابي إلى الاستقالة من السلطة، كما دعا زوجته غريس موغابي إلى الاستقالة من الحزب.
وكان موغابي قد ظهر للعلن صباح الجمعة 17 نوفمبر 2017، حيث حضر إلى جانب قائد القوات المسلحة حفلا لتوزيع الشهادات على خريجي جامعة زيمبابوي.
وقد رفض موغابي خلال لقاء سابق مع قائد القوات المسلحة، ووزيرين مبعوثين من رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، تقديم استقالته، حيث اعتبر أنه لا يزال رئيسا للبلاد، وأن مأموريته الرئاسية لم تنته بعد.
وكان الجيش الزيمبابوي قد أزاح موغابي عن السلطة فجر الأربعاء 15 نوفمبر 2017، حيث وضعه تحت الإقامة الجبرية بهراري.