الأخبار (هراري) ـ أدى إميرسون منانغاغوا اليمين رئيسا جديدا لزيمبابوي، خلفا للرئيس السابق روبيرت موغابي الذي قدم استقالته من الرئاسة قبل أيام، تحت ضغط من الجيش، الذي عزله، ووضعه تحت الإقامة الجبرية لمدة أسبوع.
وأقسم منانغاغوا في ملعب بالعاصمة هراري، وأمام آلاف الزيمبابويين على "الولاء للجمهورية، والدفاع عن الدستور"، كما وعد بتعزيز الديمقراطية، والنهوض بأوضاع الزيمبابويين.
وأشاد إميرسون في خطابه بدور روبيرت موغابي، الذي حكم البلاد على مدى 37 سنة، حيث أطلق عليه لقب "أب الأمة" الزيمبابوية.
ويعتبر منانغاغوا البالغ من العمر 75 سنة، ثاني رئيس تعرفه زيمبابوي منذ استقلالها عام 1980، وكان يشغل منصب نائب الرئيس، قبل أن يقال ويلجأ إلى جنوب إفريقيا، وكانت إقالته السبب المباشر في الانقلاب على موغابي.