الأخبار (نواكشوط) ـ تحتفظ قوات الشرطة في مدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول ب 5 أشخاص، بينهم 3 أرامل ويتيمان، من ذوي ضحايا أحداث "1989ـ1991".
وكان الأشخاص الخمسة قد اعتقلوا على هامش التظاهرات المنظمة في المدينة احتفاء بالذكرى 57 لعيد الاستقلال، حيث رفعوا لافتات تدعو للتحقيق في "عمليات القتل 1989ـ1991"، وتطالب ب"العدالة، وجبر الضرر".
وأفادت مصادر أن اليتيمين، وهما بوبكر غي، وموسى صار تعرضا "للتعذيب بوحشية" لدى اعتقالهما، وأن النساء المعتقلات هن ميمونة ألفا سي، وعيشاتا آلاسان جالو، وسالاماتا دمبا.
وكانت ميمونه ألفا سي، أرملة المفتش في قطاع الجمارك با بايدي آلاسان، قد صرحت في وقت سابق لوكالة الأخبار خلال حوار أجرته مع بعض ذوي ضحايا الإرث الإنساني بأن زوجها "اغتيل عام 1990 لدرى فرقة الدرك الوطني بنواذيبو، وأمضينا 3 أشهر، و10 أيام في البحث عنه".