الأخبار (نواكشوط) ـ قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ إن مصير معتقلي ذوي "ضحايا الإرث الإنساني" "بيد السلطات والعدالة".
وأضاف ولد الشيخ في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية أن "الرجال والنساء المعتقلين حاولوا إثارة الفوضى خلال زيارة الرئيس" لمدينة كيهيدي بمناسبة تخليد الذكرى 57 لعيد الاستقلال الوطني، وأن "قوات الأمن أفشلت مخططهم، واحتجزت بعضا منهم".
من جانب آخر قال يايا سي المتحدث باسم "تجمع الأرامل واليتامى" إن المعتقلين "تعرضوا للضر ب، ولم تسلم من ذلك الأرامل"، مضيفا أن المعتقلين "كانوا يرفعون صورا للآباء والشهداء".
وكان عدد من ذوي ضحايا "الإرث الإنساني" قد رفعوا شعارات تدعو للتحقيق في ملابسات "إعدام ذويهم خلال الذكرى 30 لعيد الاستقلال الوطني"، و"محاسبة الضالعين فيها"، فاعتقلهم الأمن، وأفرج عن بعضهم، فيما لا يزال 5 منهم معتقلون.
وقد دعت منظمة العفو الدولية في بيان صادر عنها إلى "الإفراج الفوري، دون قيد أو شرط" عن هؤلاء المعتقلين.