معوقو نواذيبو: نعيش التهميش ونفتقد العناية

الأخبار(نواذيبو) - شكا العديد من المعوقين في العاصمة الاقتصادية نواذيبو مما أسموه ب"التهميش" في المدينة وغياب المشاريع المدرة للدخل ، وانعدام فرص العمل وضعف الرعاية الرسمية لهذه الشريحة حسب قولهم.

 

وأضاف المعوقون - وبعضهم رؤساء جمعيات - على هامش تخليدهم لليوم العالمي للإعاقة إنهم يواجهون جملة من التحديات في مقدمتها ضعف الرعاية الرسمية وغياب الدعم من قبل المؤسسات الاقتصادية في المدينة.

 

منصة للبوح....

 

وجد المعوقون يوم الإعاقة العالمي فرصة للبوح بمعاناتهم لوكالة الأخبار وسردوا جملة من المشاكل التي قالوا إنهم يواجهونها.

 

وقال رئيس المنسقية الجهوية للأشخاص المعاقين محمد محمود ولد سيد إن الشريحة تحتاج الحصول على قطع أرضية على غرار زملائهم في نواكشوط وهو مالم يحدث بل ولم يستقبلهم رئيس المنطقة الحرة حسب قوله.

 

واعتبر ولد أعل أن الشريحة تحتاج كذلك إدماج الأطفال في التعليم حيث أنه سجلت حالات من رفض تسجيلهم في المدارس الأساسية ، مشددا على ضرورة خلق مشاريع مدرة للدخل تسهل دمجهم في الحياة النشطة.

 

بدوره رئيس اتحادية الرياضة في منسقية الأشخاص المعاقين الشيخ أحمد قال إن زملاءه نجحوا في تحدي الإعاقة غير أن السلطات الجهوية لم تقدم لهم أي شيئ يذكر حسب وصفه.

 

وتساءل الشيخ أحمد عن السر الحقيقي في أن يواجه المعوقون تهميشا ممنهجا وأن لايقدم لهم أي مشروع وأن لاتوضع لهم أية أسس من أجل إدماجهم بالرغم من استعدادهم الكامل وحيوتهم لذلك.

 

وثمن الشيخ أحمد النشيد والعلم الجديدين معتبرا أنهم يدعمونهم ويقفون خلف مشروع الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

 

أما رئيس المعوقين حركيا محمد لمين كابر فقد عدد جملة من المشاكل يواجهونها وهي عدم التشغيل وضعف التكوين المهني وقلة الرعاية الصحية وهو مايجسده قانون نفاذ المعوقين الصادر في 1996 والذي لم يطبق إلى حد الساعة حسب قوله.

 

مطالب سريعة...

 

وناشد المعوقون السلطات الموريتانية إلى تلبية مطالبهم والمتمثلة في تحويل مركزهم في نواذيبو إلى أن يصبح مركز الإعاقة في الشمال وتوفير التجهيزات الضرورية في مايتعلق بماكينات الخياطة وتوفير الكراسي المتحركة والوسائل الضرورية من أجل تفعيل المركز.