على مدار الساعة

عمدة تيشيت يتحدث للأخبار عن احتياجات المدينة الأثرية

5 ديسمبر, 2017 - 13:16

الأخبار (تيشيت) ـ قال أحمد ولد تياه عمدة بلدية تيشيت الأثرية والمصنفة ضمن التراث العالمي إنه يثمن ما أسماها الانعكاسات الإيجابية لمهرجان المدن لصالح تيشيت، مطالبا بالمزيد لصالح المدينة وسكانها.

 

وقال عمدة تيشيت في تصريحات للأخبار على هامش النسخة السابعة من مهرجان المدن القديمة إن تعبيد الطريق إلى المدينة يبقى أول مطالب السكان ورافدا تنمويا تحتاجه المدينة الأثرية.

 

وعن كنوز المخطوطات التي تتوفر عليها المدينة قال ولد تياه إنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى طريقة مثلى للاستفادة من هذه المخطوطات وحفظها وفق آليات أكثر أمانا.

 

وقال العمدة إنه يقترح إدماج أصحاب المخطوطات في عملية إنقاذها عبر تكوينهم ودعمهم بوسائل لوجستية تمكنهم من تصوير المخطوطات رقميا وحفظها في أقراص ألكترونية، ما يجعلها قابلة للعرض في أي مكان من العالم دون اللجوء إلى نقلها.

 

وأشار العمدة إلى أن عددا من المباني الأثرية في المدينة استفادت من مشاريع حكومية لترميمها وفق النمط العمراني القديم، إلا أن مبانيَ أثرية أخرى محيطة بالمسجد وذات أهمية كبرى لا تزال بحاجة إلى ترميم يعيد لها رمزيتها التاريخية.

 

كما أوضح العمدة ولد تياه أن مدينة تيشيت التي تقع بين هضاب رملية متحركة تحتاج إلى مشروع لتثبيت الرمال التي تغزوها باستمرار.

 

وقال عمدة تيشيت في تصريحاته للأخبار إن المدينة استفادت من الحصول على خدمات عمومية أفضل منذ إطلاق مهرجان المدن القديمة، معددا من بينها توفير خدمات المياه والكهرباء وإنشاء مستشفى من الفئة (ب) يتوفر على طواقمه الطبية.

 

كما أكد أن المدينة توسعت بشكل لافت بسبب المهرجان، مشيرا إلى أنه في العام 2013 عجزت اللجان المشرفة على النسخة الثالثة من مهرجان المدن عن إيجاد 200 منزل للاستضافة فيما توفر في النسخة الحالية 400 منزل وفق معايير الاستضافة وهو ما يعكس مدى توسع المدينة وإقبال المواطنين على عمرانها والاستقرار فيها، بحسب تعبيره.

 

وأشار إلى أن قرية آغريجيت ثاني أكبر تجمع سكني في المقاطعة استفادت هي الأخرى من خزان مائي ومستشفى يقام فيها لأول مرة، واصفا هذه الخدمات بأنها من الانعكاسات الإيجابية لتنظيم مهرجان المدن التاريخية.