الأخبار (نواكشوط) - دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة دول مجموعة الساحل، والمشاركين في القمة المصغرة التي احتضنتها باريس، حول تمويل القوة المشتركة الإفريقية إلى "الانتصار في الحرب على الإرهاب بمنطقة الساحل والصحراء".
وحث ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقد في ختام أعمال قمة باريس على تكثيف الجهود والتنسيق، مضيفا أن "الهجمات تنفذ بشكل يومي، وهناك دول مهددة".
من جانب ٱخر قال الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل ابراهيم بوبكر كيتا إن "الحاجة ماسة إلى ضمان أن تحقق القوة المشتركة الإفريقية نتائج سريعة".
وقال مفوض الاتحاد الإفريقي موسى افاكي خلال كلمة له "إننا في مرحلة حاسمة، والاتحاد الإفريقي يقدر جهود شركائه"، معبرا عن أمله في "إنجاز عمل ملموس على أرض الواقع".
وينتظر أن تحتضن باريس منتصف يناير القادم اجتماعا لوزراء دفاع البلدان الخمس الأعضاء في مجموعة الساحل، فيما ينتظر عقد مؤتمر للمانحين في 23 فبراير القادم بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.
وتسعى دول الساحل إلى نشر قوة مشتركة قوامها 5000 جندي على حدودها خلال النصف الأول من عام 2018، بهدف مواجهة الإرهاب، وتهريب المخدرات.