الأخبار (نواكشوط) ـ يواصل عمال الشركة الوطنية لصيانة الطرق ENER لليوم الثاني على التوالي اعتصامهم السلمي للمطالبة بصرف رواتبهم وإدماج مناديبهم في تقرير مصير الشركة.
موفد الأخبار، الذي لاقى بعض الصعوبات في الدخول إلى مبنى المؤسسة حيث يقيم العمال اعتصامهم، تمكن من رصد الأحوال التي يمر بها العمال في سبيل المطالبة بحقوقهم في تقرير مستقبلهم المهني ومستقبل عائلاتهم.
الناطق باسم عمال الشركة المعتصمين محمد الأمين ولد محمد الطفيل أوضح للأخبار أن الهدف الأساسي من الاعتصام هو مطالبة المؤسسة بصرف الرواتب و المستحقات المتأخرة منذ شهر سبتمبر الماضي وإشراك مناديب العمال في تقرير مصير المؤسسة.
واضاف ولد محمد الطفيل أن العمال توجهوا بعدة رسائل إلى الإدارة العامة للمؤسسة من أجل المطالبة بتقديم شروح حول الاندماج الذي قررته الحكومة بين مؤسستهم و مؤسسة ATTM.
كما أضاف المتحدث باسم العمال أنهم وجهوا في وقت سابق رسالة إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز من أجل المطالبة بشروح حول تفاصيل الاندماج بين المؤسستين وكذلك صرف مستحقات العمال الذين لم يتقاضَ أي منهم راتبا منذ شهر سبتمبر المنصرم.
العمال الذين لم يتلقوا ـ كما يقولون ـ سوى بعض الوعود من المدير المساعد للمؤسسة، تلقوا بالأمس زيارة من حاكم مقاطعة لكصر ومفوضها الذين حاولوا إقناعهم بالعدول عن فكرة المبيت في المؤسسة ولكن العمال رفضوا مؤكدين مضيهم في اعتصامهم السلمي حتى تتحقق مطالبهم.