.jpg)
%20(1)(1)(1).gif)
(1).jpg)
.gif)
.png)
الأخبار (نواكشوط) أبدى الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل إعجابه باتفاق الموريتانيين على دعم القضية الفلسطينية، لافتا إلى أنه لا حظ منذ وصوله لموريتانيا أن "الموريتانيون لا يختلفون على أمرين، مصلحة الوطن الموريتاني ودعم القضية الفلسطينية، وهذا يحسب لأهل موريتانيا".
وأشار مشعل في تصريح للأخبار اليوم السبت، إلى أنه كان سعيدا أمس في افتتاح مؤتمر (تواصل) بعد ما رأى شخصيات وطنية وسياسية مجتمعة، رغم اختلافها في السياسية الداخلية.
وأضاف أنه التقى بعض الشخصيات مثل زعيم المعارضة الحسن ولد محمد ورئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم، وإنه يرغب أيضا في إجراء لقاءات أخرى مع شخصيات قال إنه سمع عنها كثيرا لحضورها السياسي مثل زعيم المعارضة السابق أحمد ولد داداه، ورئيس الجمعية الوطنية السابق مسعود ولد بلخير.
وشدد على أنه فخور بهذه الزيارة "فموريتانيا لم تكن بعيدة عن قلوبنا وإن كانت بعيدة في الجغرافيا عن المشهد العربي، موريتانيا هذا البلد الحر والشعب الذي يعشق الأدب والعلم والشعر، هذا البلد بتقاليده الراسخة".
وأضاف "أنا معجب بتجربة هذا البلد الديمقراطية وعرفت بعض رموزه عن بعد، وبعد أن رأيت موريتانيا على أرض الواقع زاد هذا من سعادتي ورأيت أيضا هذا الدفء من الشعب الموريتاني ومن رموزه الوطنية بكل مستوياتهم سوءا في السلطة والموالاة والمعارضة".
ونوه بمواقف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من القضية الفلسطينية، مضيفا:"نتذكر حين حضر قمة غزة 2009 كان ذلك الموقف مشرفا، سواء المشاركة الشجاعة في القمة أو قرار قطع العلاقات بين موريتانيا وإسرائيل كان ذلك تعبيرا عن موقف أصيل في نصرة القضية الفلسطينية والرد على العدوان الإسرائيلي في ذلك الوقت".
ولفت إلى أن حزب (تواصل) لما وجه له الدعوة كان سعيدا، خصوصا بعدما "اطمأننت إلى علم الرئيس محمد ولد عبد العزيز بذلك وترحيبه به فنحن ندخل البيوت من أبوابها".
.gif)
.png)