على مدار الساعة

معلومات عن أبرز المرشحين لقيادة حزب "تواصل" (2)

24 ديسمبر, 2017 - 18:44

الأخبار (نواكشوط) ـ تنشر الأخبار الحلقة الثانية من "معلومات عن أبرز المرشحين لقيادة حزب تواصل"، وتختص هذه الحلقة بكل من محمد غلام ولد الحاج الشيخ والحسن ولد محمد.

 

ويحبس أنصار حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" أنفاسهم قبيل بدء التصويت من قبل مؤتمري الحزب، حيث يحتدم التنافس داخل قاعة قصر المؤتمرات بين المرشحين.

 

محمد غلام ولد الحاج الشيخ

من مواليد مطلع السبعينات بتنبدغه شرقي موريتانيا، خريج المحاظر ومدارس التعليم الأهلي. عمل بالإمارات العربية المتحدة قبل أن يتعرض لمضايقات بسبب مواقفه وأفكاره ذات الميول إلى تيار الإخوان المسلمين.

 

 

ولد الحاج الشيخ خطيب مفوه، هز بخطبه منابر الدعوة التي قدم منها إلى ميدان السياسة ليعد من أبرز الخطباء السياسيين في التيار الإسلامي، كما يوصف من مقربيه بأنه مطالع نهم لكتب التاريخ وذو اهتمام واسع بالأدب.

 

مناوئ شرس للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومعارض شجاع للأنظمة العربية، قاد مسيرة ضد زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم لموريتانيا 2005 بينما كان حينها مطلوبا للأمن، وسقط الرئيس معاوية ولد سيد أحمد ولد الطائع وهو مشرد خارج البلاد.

 

خلف محمد جميل ولد منصور في قيادة الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني واستطاع الرباط في عهده تعزيز حضوره الإعلامي وقدرته على الحشد الجماهيري، كما شارك في قافلة أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، ويعتبر صاحب علاقات واسعة على الصعيد الخارجي.

 

من مؤسسي مبادرة الإصلاحيين الوسطيين في 2005، وتقلد منصب نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، وتولى منصب نائب رئيس حملة "تواصل" في انتخابات 2009 الرئاسية.

 

انتخب ولد الحاج الشيخ عضوا في الجمعية الوطنية أواخر 2013، كما انتخب نائبا لرئيس الجمعية الوطنية.

 

تميز من بين قادة حزب "تواصل" بظهوره القوي إلى جانب رئيس الحزب محمد جميل ولد منصور في وقت غاب قادة آخرون في ظل طغيان حضور ولد منصور بكاريزماه القوية، وكان معارضا لبعض سياسات ولد منصور ما دفع به إلى إعلان استقالته من المنصب الحزبي.

 

الحسن ولد محمد

من موالد بتلميت في ولاية الترارزة جنوب غربي موريتانيا، خريج معهد ابن عباس وكلية العلوم القانونية والاقتصادية بجامعة انواكشوط.

 

 

كان أحد القيادات الطلابية المطلوبة لدى أجهزة الأمن الموريتاني أواخر القرن الماضي في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطائع، وسقط ولد الطائع بينما كان ولد محمد مشردا بفعل المطاردات التي يتعرض لها.

 

ظهر الحسن ولد محمد في الساحة السياسية بشكل بارز خلال الحملة التي تعرض لها الإسلاميون أواخر حكم معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع والتي أبعد خلالها محمد جميل منصور ومحمد محمود ولد سيدي خارج الوطن.

 

وفي 2003 اختير ولد محمد عضوا في اللجنة المفاوضة للرئيس الأسبق محمد خونا ولد هيدالة قبل دعم الإسلاميين له، وتولى جزء من إدارة حملته الرئاسية، وبرز كعنصر فاعل في هذه الحملة.

 

كان عضوا مؤسسا في مبادرة الإصلاحيين الوسطيين خلال العام 2005، وحزب "حمد" الذي ضم إلى جانب قيادات إسلامية قيادات وطنية أخرى، ومنذ تأسيسه تقلد ولد محمد مناصب مختلفة في حزب "تواصل"، إضافة لكونه يمثل الحزب حاليا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية كزعيم لها.

 

وتولى ولد محمد إدارة بلدية عرفات أكبر بلديات العاصمة نواكشوط منذ انتخابات 2006 التشريعية والبلدية وتجدد انتخابه في 2013، ويعتبر حاليا أقدم عمدة في منصبه من بين عمد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل".

 

يعتبره مراقبون كثر داخل الوسط التواصلي معتدل الطرح، وليس صاحب صراعات داخل الحزب، كما يعتبر أسلوبه السياسي امتدادا لأسلوب رئيس الحزب محمد جميل ولد منصور.

 

لقراءة الحلقة الأولى اضغط هنا