%20(1)(1)(1).gif)
(1).jpg)
.gif)
.png)
الأخبار (نواكشوط) – أعاد مكتب مؤتمر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" كل المرشحين الذي حصلوا على 40 صوتا في الانتخابات التمهيدية التي أجريت اليوم إلى حلبة التنافس، وذلك بعد أن انسحبوا من حلبة السباق خلال الساعات الماضية أو تبادلوا الدعم فيما بينهم.
ودخل حلبة السباق نحو قيادة الحزب المعارض أربعة من قادته هم:
- نائب رئيس الجمعية الوطنية ونائب الرئيس المنتهية ولايته محمد غلام ولد الحاج الشيخ.
- نائب الرئيس المنتهية ولايته الشيخاني ولد بيب.
- زعيم المعارضة الديمقراطية والقيادي في الحزب الحسن ولد محمد.
- النائب البرلماني والقيادي في الحزب محمد محمود ولد سيدي.
وكان ولد الحاج الشيخ أول من أعلن انسحابه عقب إعلان حصوله على أكثر من أربعين صوتا من أصوات المؤتمرين ظهر الأحد.
فيما طلب زعيم المعارضة في كلمة أمام المؤتمرين عدم التصويت له، مؤكدا أنه يتولى الآن زعامة المعارضة، ومنصب عمدة بلدية عرفات، وأن لا يمكنه إضافة منصب آخر له.
فيما أعلن مساء اليوم المرشح الشيخاني ولد بيب دعمه للمرشح الذي بقي معه في حلبة السباق محمد محمود ولد سيدي، وذلك عبر تدوينة على حسابه في فيسبوك، وهو ما رد عليه ولد سيدي بإعلانه لدعم ولد بيب عبر مجموعات واتسابية تجمع المئات من أنصار الحزب.
وفي وقت لاحق وصل ولد سيدي قاعة المؤتمرين في قصر المؤتمرات، وتساءل عن سر انسحاب الآخرين عنه، وهم من كانوا في حلبة السياسة، وفي قيادة الحزب طيلة السنوات الماضية، ولديهم التجربة والكفاءة لتولي المهمة، وطالب المؤتمرين برفض انسحابهم، وإعادة إلى السباق، واختيار أحدهم للقيام بالمهمة، مؤكدا أن من أدبيات الحزب أن أعضاءه لا يترشحون للمناصب، ولا يتهربون من التكاليف.
وقد أعلن مكتب المؤتمر عن إعادة الأربعة الحاصلين عن تزكية المؤتمرين إلى حلبة السباق، وبدأت التحضير لإجراءات التصويت عليهم.
.gif)
.png)