على مدار الساعة

الحزب الحاكم يناقش إنجازات 2017 وإصلاحاتها

27 ديسمبر, 2017 - 20:05
قادة الحزب الحاكم على منصة الندوة مساء اليوم (الأخبار)

الأخبار (نواكشوط) – نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا مساء اليوم الأربعاء 27 – 12 – 2017 ندوة تحت عنوان: "2017 الإنجازات الكبرى والإصلاحات الواعدة"، تحدث خلالها عدد من قادته عن حصيلة 2017 في المجالات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية.

 

وقد القيادي في الحزب الحاكم سيدي محمد ولد جعفر عرضا عن حصيلة العمل السياسي خلال العام 2017، متحدثا عن تنظيم حوار وطني شامل شارك فيه أطراف سياسية عديدة في الموالاة والمعارضة، وكان من نتائجه تنظيم استفتاء شعبي أثمر إصلاحات عديدة نالت مواقفة غالبية الشعب الموريتاني.

 

وفي المحور الاقتصادي تحدثت القيادية في الحزب الحاكم عيش فال فرجس، مستعرضة ما وصفته بالإصلاحات الكبرى في المجال الاقتصادي، معتبرة أن الإنجازات كانت في المجالات الحيوية، مردفة أن عدم تأثر البلاد بانهيار أسعار الحديد خلال الأعوام الماضية دليل على التسيير المحكم.

 

واستعرضت بنت فرجس محافظة الحكومة طيلة السنوات الماضية على عمل برنامج أمل لدعم الفقراء وتوفير المواد الأساسية لهم بأسعار مخفضة دون أي تأخير، مشددة على أن الإنجازات التي عرفتها البلاد انعكست على تعاطي المنظمات والمؤسسات الدولية معها، وفي تصنيفها على المؤشرات العاملية.

 

وفي المجال الاجتماعي تحدث عمدة بلدية الرياض الشيخ مستعرضا ما وصفها الإصلاحات الاجتماعية كالإصلاحات التي عرفها التعليم من دعم للمعلمين ولآباء التلاميذ، وعدم قدرات الموظفين في سبيل التكوين المستمر، ورفع مدة التكوين من 9 أشهر إلى سنتين، وإعادة بناء وتجهيز مؤسسات التكوين الفني والمهني.

 

وأكد ولد معط أن البلديات نالت الكثير من الدعم الماضي والمعنوي، واستفاد جميع العمد وجميع المستشارين البلدين من تكوينات، مذكرا بالانطلاقة المجلس الأعلى للشباب، وتنظيم اكتتابات واسعة في صفوف الشباب حملة الشهادات، إضافة لدسترة تجريم الاسترقاق، وإدخاله حيز التنفيذ.

 

وفي المحور الأخير الدبلوماسي والأمني تحدث الأمين العام لوزارة العلاقات البرلمان والمجتمع المدني المختار ولد داداه حيث وصف الدبلوماسية الموريتانية بأنها كانت دبلوماسية سيادية، كما كانت دبلوماسية نشطة، معتبرا أن كانت كذلك دبلوماسية مراعية للثوابت، كما أنها كانت مرتبطة بمصالح الشعب الموريتاني، وتتأثر عن تضرر أي موريتاني، وسعت للوصول إلى أماكن لم تكن من الساحات المعهودة للدبلوماسية الموريتانية.

 

كما تحدث ولد داهي عن استعادة الدبلوماسية الموريتانية للريادة، تذكر بالريادة الأولى للدبلوماسية الموريتانية، مذكرا باستضافة موريتانيا للقمة العربية، وعزمها استضافة القمة الإفريقية خلال الأشهر الماضية.

 

وعن المحور العسكري قال ولد داهي إن يلخص حصيلتها في كلمتين هنا، "جيش دفاعي، وجيش تنموي"، متحدثا عن ارتفاع أعداد المنتمين للقوات المسلحة وللأجهزة الأمن، وتزايد الاكتتابات، كما تطورت تجهيزاته، ويمكن أن يلمس ذلك حتى من يمر من قرب الثكنات، لأنه حتى حيطان الثكنات تغيرت.

 

وأضاف ولد داهي أن الأمر كذلك ظهر في الطيران العسكري، حيث يمكن الحديث الآن عن سرب من الطائرات، وكذا مساهمته في تأمين البلاد، وهو ما أهله للمشاركة في قوات حفظ السلام الأممية التابعة للأمم المتحدة.

 

وفي المجال التنموي تحدث ولد داهي عن مشاركة الجيش تنمويا في إقامة مشاريع مختلفة من بينها مشاريع مياه الشرب والطرق وغيرهما من المشاريع الكبرى، هذا بالإضافة لمشاركته تطوير التعليم من خلال مدرسة التعليم العالي، وكذا استعداده للتدخل في حالات الطوارئ وغيرها.