الأخبار (نواكشوط) - ناقشت حركة موريتانيا العصرية الشبابية مساء أمس الخميس 28 -12-2017 خلال اجتماع لأعضاء الحركة واقع التعليم في موريتانيا وخاصة في الريف بوصفه الركيزة الأساسية والدعامة الحقيقية لتطور المجتمعات والدول.
وناقش أعضاء الحركة وفق إيجاز صحفي تلقت الأخبار نسخة منه خلال مختلف السبل الكفيلة بتقييم تجربة التعليم في التجمعات القروية الموريتانية خاصة تقييما علميا شفافا وسبل إنجاح عملية دمج المدارس في القرى المتقاربة على سبيل المثال بغية تطوير نوعية التعليم.
ونوهت الحركة بالخطوات الجادة التي تبذلها الدولة في مجال التعليم داعية كل المواطنين وخاصة سكان الأرياف إلى فهم وتقبل عملية اندماج المدارس بهدف تقوية تحصيل التلميذ من الناحية النوعية وتوفير التكاليف و الجهد على طاقم التربوي وعدم تشتيت جهوده.
ودعت الحركة الشباب الموريتاني إلى تجاوز النقد السلبي إلى النقد البناء وتقديم أفكار جادة تهدف إلى مساعدة الجهات المختصة لإيجاد حلول ناجعة للعملية التربوية كلبنة أخرى لمتابعة اصلاح التعليم المنشود.