الأخبار (نواكشوط) – عقد المكتب الكونفدرالي للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية نهاية الأسبوع المنصرم الدورة العادية الثانية له، وذلك في المقر المركزي للكونفدرالية في نواكشوط.
وناقش المكتب الكونفدرالي التقرير السنوي المقدم من طرف الأمين العام للكونفدرالية محمد أحمد ولد السالك عن حصيلة الأنشطة والإنجازات التي حققتها الكونفدرالية خلال العام 2017، وكذا مشروع الخطة والميزانية المقترحين للعام 2018، قبل إجازتهما.
ودعا أعضاء المكتب الكونفدرالي خلال مناقشاتهم للمزيد من المتابعة مع الجهات المعنية للتعجيل بتنظيم التمثيلية النقابية والدفع بعجلة المفاوضات الجماعية المعطلة إلى الأمام، كما تطرقوا لما وصفوه بالوضعية المقلقة للحريات العامة في البلد، وخاصة منها الحريات النقابية وما شهدته في الآونة الأخيرة من انتهاكات خطيرة، تمثلت في تحويلات تعسفية واعتقالات تعرض لها نقابيون هنا وهناك".
وقد أقر المجلس في دورته تعديلات في أعضاء المكتب التنفيذي والمكتب الكونفدرالي.
ويتشكل المكتب الكونفدرالي من 25 عضوا ينتخبهم المؤتمر العام، إضافة للأمناء العامين للنقابات المهنية المنضوية في الكونفدرالية والمنسقين الجهويين للولايات، وأعضاء المكتب التنفيذي، وهو الهيئة الرقابية للمنظمة والمداولة بين مؤتمرين.