الأخبار (نواكشوط) – أعرب رئيس حزب الوطن الموريتاني محمد الكوري ولد العربي عن اعتقاده أن "ما يجري هو بداية النهاية والتغيير الجذري في إيران، لأن الشعب الإيراني كسر حاجز الخوف وحطم هالة القداسة المزعومة التي تفرضها أجهزة البطش الوحشي على هذا الصنم الذي يسمونه المرشد الأعلى".
وأكد ولد العربي في تصريح "للبيان" الإماراتية أن أفعال من وصفهم بـ"الملالي كلها جرائم ضد الإنسانية، ليس تجاه الشعب الإيراني وحده، وإنما تجاه شعوب المنطقة كلها، والوطن العربي خاصة"، مردفا أن بالقول: "أفعال هذا النظام ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان".
واتهم ولد العربي النظام الإيراني بأنه "فرض التجويع الممنهج على الشعب الإيراني بفعل تبديد أمواله ونهب ثرواته وكل مقدرات البلد وأنفقها في حروب مذهبية عبثية وإشعال فتن طائفية وإنشاء خلايا نائمة في بعض الدول لزعزعة استقرارها وإلحاقها بالبلدان الفاشلة التي خربها نظام الملالي الفاشستي".
ووصف النظام الإيراني بأنه "نظام دكتاتوري هو الأكثر تخلفاً في النهج والسلوك والممارسة، حيث يخضع هذا الشعب الضارب في التاريخ لنزوات وتقويمات وحذلقات وأحلام يقظة لنظام يتلاعب بمصير شعب مليء بالكوادر العلمية على طريقة سلاطين القرون الوسطى".
ورأى ولد العربي أنه "ليس أمام الشعب الإيراني إلا أن يواصل ثورته لكنس هذا النظام والقضاء على مصدر شقائه، حتى لو دفع ضريبة الحرية والحياة الكريمة مرة واحدة، كما فعل بنظام الشاه في ثورته عام 1979 التي سرقها الخميني وعصاباته".
وأكد ولد العربي أن "المجتمع الدولي وسائر شعوب الأرض، تؤيد الشعب الإيراني أخلاقياً وإنسانياً، حيث إن إسقاط هذا النظام العفن هو وحده الذي سيجلب الأمن والاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة والعالم".