على مدار الساعة

باحث موريتاني: الخارجية الموريتانية تحولت إلى ملحق بديوان الرئيس

8 يناير, 2018 - 13:46
الباحث الموريتاني سيدي أعمر ولد شيخنا خلال مشاركته في الندوة مساء أمس الأحد (الأخبار)

الأخبار (نواكشوط) – اعتبر الباحث الموريتاني سيدي أعمر ولد شيخنا أن غياب رؤية إستراتيجية في مجال العلاقات الخارجية، وتهميش الكفاءات فيها حولها قطاع الدبلوماسية والخارجية إلى محلق في ديوان الرئيس.

 

وأضاف ولد شيخنا خلال مشاركته أمس في ندوة عن العلاقات الموريتانية العربية في ضوء الأزمة الخليجية أن الدبلوماسية الموريتانية تفتقد لأي رؤية إستراتيجية تحكمها، معتبرا أن التعيين فيها يتم على أساس الولاء السياسي والتزلف للحاكم، وهو ما يؤدي لتهميش الكفاءات.

 

وأشار ولد شيخنا إلى أن من البدهي أن القرار في العلاقات الخارجية وفي غيرها يعود للرئاسة وذلك في ظل النظام شبه الرئاسي الموجود في موريتانيا، مردفا أن ذلك لا يعني أن تتحول الخارجية إلى ملحق بديوان الرئاسة، وإنما ينبغي أن تكون هناك كفاءات وخبرات تنضج المقترحات، وتقدم المقترحات ليختار الرئيس من بينها.

 

وشدد ولد شيخنا على أن من معوقات الديمقراطية في موريتانيا ما أسماه التغول الرئاسي في شتى المجالات، معتبرا أنه لا بد من تفكيك هذه الصلاحيات وتوزيعها بين القطاعات الحكومية المختلفة وخصوصا مؤسسة الحكومة لإقامة بنية ديمقراطية حقيقية.