الأخبار (داكار) ـ أعلنت السلطات السنغالية الحداد على عموم تراب البلاد ليومين، عقب الهجوم الذي وقع بغابة "بوروفاي" بإقليم كازامانس، وراح ضحيته 13 شخصا، بينهم 3 أشخاص يحملون جنسية غينيا بيساو، كما أصيب 6 آخرون بجروح.
وكان وفد وزاري قد زار الأحد منطقة "زيغينشور" جنوبي البلاد، حيث يتلقى الجرحى العلاج في المستشفى الجهوي بالمدينة، وقدم التعازي لأسر الضحايا.
وأكد وزير الداخلية علي نجويل نجاي في تصريح أدلى به على هامش الزيارة أن "التحقيقات جارية، وملاحقة منفذي الهجوم مستمرة".
وتشتبه السلطات السنغالية في أن يكون الهجوم نفذ من طرف مسلحين تابعين لحركة القوى الديمقراطية بإقليم كازامانس.
ويطالب إقليم كازامانس بالانفصال عن السلطة المركزية بالسنغال منذ عام 1982، وكان الرئيس السنغالي ماكي صال قد دعا قبل أيام إلى إحلال سلام دائم بكازامانس "لا منتصر فيه ولا منهزم".