الحكومة تصادق على إنشاء مقاطعتين و3 مراكز إدارية

الأخبار (نواكشوط) – صادقت الحكومة الموريتانية خلال اجتماعها اليوم على إعادة تقطيع ولايتي كيدماغا، وإنشيري، حيث أنشأت مقاطعة جديدة في كل منهما، ومركزين إداريين جديدين في غيدماغا، ومركزا إداريا في إنشيري.

 

وصادقت الحكومة خلال اجتماعها اليوم على تحويل مركز غابو الإداري بولاية كيدماغا جنوب شرق البلاد إلى مقاطعة، وكذا تحويل الحرج والتاشوط بنفس الولاية إلى مركزين إداريين.

 

وفي ولاية إنشيري صادقت الحكومة على تحويل مركز بنشاب الإداري إلى مقاطعة، وتحويل امحيجرات إلى مركز إداري.

 

وكانت صحيفة "الأخبار إنفو" قد كشفت في أكتوبر 2014 عن تحول "مركز بنشاب الإداري" بولاية إنشيري في صمت مقاطعة، وتحدثت عن دخول عدة قطاعات الحكومية في سباق مع الزمن من أجل إنجاز الأعمال الضرورية لتحويل مدينة بنشاب إلى مقاطعة، وذلك تنفيذا لإستراتيجية تهدف لتحويل هذا المركز الإداري إلى مقاطعة، ومنحه "تمييزا إيجابيا" في الخدمات، تجعله متقدما على بقية المقاطعات والمراكز الإدارية.

 

وأكدت الصحيفة تسارع الإدارات الحكومية من أجل توفير المياه والكهرباء فضلا عن بناء مساكن وتجهيز قطع أرضية سيتم الاحتفاظ ببعضها، وتخصص جزء منها للأغراض التجارية فيما سيتم تخصص نسبة 50% منها للبيع.

 

وأضافت أن من بين المؤسسات التي دخلت عمليا في إيجاد خدمات في المدينة شركة إسكان المتخصصة في مجال إنجاز المباني واستصلاح الأراضي – ووكالة النفاذ الشامل العاملة في مجال توفير الخدمات الأساسية خصوصا المياه في المناطق الريفية، إضافة لعدة مؤسسات أخرى.

 

 وأشارت الصحيفة إلى اجتماع وصفته بـ"الحاسم" ضم عددا من منتخبي المنطقة وأطرها، يوم 30 أغسطس 2014، أجمعوا خلاله على ما وصفوه "بأهمية المنطقة"، كما تفاخروا "بالاهتمام الحكومي الذي تحظى به"، وتم الاجتماع برعاية رسمية من بلدية المدينة، وخصص لإطلاق حملة دعاية لإعمار المنطقة، كما عرف مطالبة رسمية بتحويل بنشاب إلى مقاطعة بدل مركز إداري.

 

أما ولاية كيدماغا فيطالب سكانها منذ سنوات بإعادة تقطيعها، حيث لم يكون يوجد فيها سوى مقاطعتين هما سيلبابي عاصمة الولاية، وولد ينج، وذلك رغم أن عدد سكانها يتجاوز 260 ألف نسمة، موزعين على بلديات تابعة للمقاطعتين.

 

ـــــــــــــــــــــــــ

موضوع ذو صلة:

- مركز بنشاب الإداري يتحول في صمت إلى مقاطعة