الأخبار (نواكشوط) – أدان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الهجومين الأخيرين في مالي، والذي استهدف أحدهما حافلة ركاب كانت عائدة من بوركينا فاسو، فيما استهدف الثاني ثكنة للحرس الوطني المالي في مدينة منكا.
وأكد ولد عبد العزيز برقية تعزية وجهها لنظيره المالي إبراهيم أبو بكر كيتا إدانته "القوية لهذا العمل الإرهابي الجبان"، وجدد تضامن موريتانيا الكامل مع مالي، ووقوفها إلى جانبها في "هذه المحنة".
وأكد ولد عبد العزيز أنه تلقى "نبأ الهجومين الإرهابيين المروعين على حافلة للركاب في مالي و على ثكنة للحرس الوطنى بمدينة منكا شمالي البلاد واللذين راح ضحيتهما عدد من المواطنين الماليين المدنيين والعسكريين الأبرياء ببالغ الأسى والحزن".
وأعرب ولد عبد العزيز للرئيس المالي وللشعب والحكومة الماليين ولأسر الضحايا، عن خالص تعازيه ومواساته، متضرعا "إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد جميع الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهمكم والشعب المالي الشقيق جميل الصبر والسلوان".