الأخبار (نواكشوط) ـ قال الناشط الحقوقي عابدين ولد مرزوك إن عددا من الدبلوماسيين والبرلمانيين والحقوقيين الأوروبيين أبلغوه انزعاجهم من رسائل تصلهم من السفارات الموريتانية وتتعلق بوصف الحالة الحقوقية في موريتانيا.
وأضاف ولد مرزوك ممثل حركة "إيرا" سابقا في أوروبا، إن الأسلوب المعتمد من السفارات الموريتانية في أوروبا يقوم على الكذب الصريح وتزوير الحقائق تجاه القضايا الحقوقية.
كما أشار الناشط الحقوقي إلى أن سفارات موريتانية حاولت تضليل الهيئات والناشطين الحقوقيين بأوروبا عبر تقديمها معلومات مغلوطة عن واقع حقوق الإنسان داخل البلاد، ما أضاع سمعة هذه السفارات.
واستغرب ولد مرزوك وهو مهندس يعمل بفرع شركة فورد لصناعة السيارات في ألمانيا، من تنفيذ الدبلوماسيين الموريتانيين لتعليمات تصلهم من نواكشوط ويدركون أنها تضر سمعة البلاد أكثر مما تخدمها، مشيرا إلى أن مسؤوليتهم كانت تقتضي منهم تصرفا مغايرا.
وكان ولد مرزوك يتحدث في لقاء بمقر هيئة الساحل في العاصمة نواكشوط، بحضور رئيس الهيئة إبراهيم ولد بلال وناشط حقوقي ألماني من جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة، إلى جانب عدد من الشباب الحقوقيين.