الأخبار (نواكشوط) – ناشدت الرهينة الكولومبية Gloria Cecilia Narvaez المحتجزة لدى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الناشطة في مالي بابا الفاتيكان التدخل لإنقاذها بعد مرور عام على اختطافها.
وجاءت مناشدة الرهينة الكولومبية في شريط بثته الجماعة وتلقت الأخبار نسخة، وذلك بمناسبة مرور على اختطاف الرهينة الكولومبية من الشمال المالي.
واختطفت الكولومبية Gloria Cecilia Narvaez يوم 07 فبراير 2017 من مدينة غرانغاسو بمالي.
ويبلغ فيديو المناشدة 4.44 دقيقة، وتم تسجيل التعليق عليه باللغة الإنكليزية، ويبدأ باستعراض رهائن كانوا مختطفين لدى التنظميات المندمجة في جماعة نصرة الإسلام المسلمين، ويتم التعليق بجملة تقول: "هؤلاء كانوا رهائننا.. فعادوا إلى ديارهم"، وتم استعراض صور ثمانية أشخاص من جنسيات مختلفة.
ويتحدث الفيديو بعض ذلك عن أعياد الميلاد، واحتفال المسيحيين فيها، ثم يعلق المتحدث في الفيديو بأنه في الوقت الذي يحتفل فيه المسحيون بهذه الأعياد، فإن قسيسة تجد نفسها تمر بأسوء عيد لها، وتظهر مع صورة الرهنية الكولومبية، قبل أن تظهر صورة البابا افرنسيس وهو ينزل من سلم طائرة، وكلمة له وهو يتحدث عن العطف على الضعفاء والمحرومين.
وتظهر الرهينة الكولومبية Gloria Cecilia Narvaez عند الدقيقة 2:20 وتقدم اسمها، وتقول إنها من كولومبيا وتبلغ من العمر 56 عاما، وتوجه نهنئة خاصة للبابا، وتقول إنه بلغها أنه يقول بزيارة لاتشيلي ولأمريكا الجنوبية، وتضيف أنها يوم 7 فبراير ستكمل سنة هنا، وتطلب من البابا أن يساعدها حتى تستعيد حريتها.
وخاطبت الكولومبية Gloria Cecilia Narvaez البابا فرنسيس قائلة: "اعمل المستحيل حتى تطلق سراحي".
كما وجهت Cecilia تهنئتها للوالدة العامة رئيسة البعثة، ولأخواتها، ودعتهم لأن يقدمن لها المساعدة حتى تجد حريتها.
وخاطبت Gloria عائلتها في كولومبيا، وعددت أسماء والدتها، وإخوتها، وطالبتم بأن يفعلوا ما يستطيعون حتى تنال حريتها.
واتهمت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في ختام الفيديو من وصفتها القوة التي تستعمر المنطقة بأنها هي من تحول دون إتمام المفاوضات لإنهاء ملف Gloria Cecilia Narvaez، ودعتهم للتفاوض عن طريق مؤسسات خيرية مستقلة، بعيدا عن القوة الاستعمارية كما وقع مع الرهينتين ستيفان مكغاون [جنوب إفريقي] ويوهان غوستافسون [سويدي].
وختم الشريط بإعادة لكلمة لأمير القاعدة السابق أسامة بن لادن.