الأخبار (نواكشوط) ـ عززت الحكومة السنغالية أسطول قواتها البحرية بسفينة مراقبة على الحدود مع المياه الإقليمية الموريتانية، وذلك بعد حادثة مقتل صياد سنغالي من قبل قوات البحرية الموريتانية.
من جهة ثانية وصلت جثة الصياد السنغالي إلى العاصمة نواكشوط، حيث يتوقع أن تخضع الجثة للتشريح.
وبعد مباحثات بين مسؤولين موريتانيين وسنغاليين لم يحسم البلدان لحد الساعة ما إذا كانت عملية التشريح ستتم في نواكشوط أم في العاصمة السنغالية داكار.
وأبلغت البحرية الموريتانية الجانب السنغالي أن إطلاق الرصاص باتجاه قارب الصيد كان يهدف إلى تعطيل القارب ولم يكن يهدف إلى إصابة الصيادين.
وقالت البحرية الموريتانية إن القارب الذي يقل صيادين سنغاليين عبر إلى المياه الإقليمية الموريتانية ولم يستجب للتحذيرات.