الأخبار (نواكشوط) – استغرب المدير الناشر لصحيفة "لآتريبين" محمد فال ولد عمير ورود اسمه ضمن لائحة الصحفيين الذي استدعتهم وزارة التهذيب اليوم، مردفا أنه تم شطب اسمه من الوظيفة العمومية بطريقة قانونية.
وقال ولد عمير في اتصال بالأخبار إن يستغرب جدا وجود اسمه في هذه اللائحة، مؤكدا أن تكشف من أعدوها "جهلة، ولا يعرفون أسماء وقوائم الموظفين لديهم"، لافتا إلى أنهم كتبوا أنه أستاذ للغة الفرنسية، في حين أنه اكتتب كأستاذ للتاريخ والجغرافيا، قبل أن يطلب شطب اسمه من الوظيفة العمومية.
وأضاف ولد عمير أن من أسباب استغرابه كذلك لورود اسمه في هذه اللائحة أنه لو كان ما زال موظفا في الوظيفة العمومية لكان تقاعد العام الماضي، ولم يعد هناك أي مبرر لاستدعائه من طرف الوزارة الوصية على التعليم.
وذكر ولد عمير بأن آخر علاقة له بوزارة التعليم العالي في البلاد تعود للعام 1993.
واعتبر ولد عمير أن الإجراء الذي اتخذته وزارة التهذيب اليوم يعتبر استهدافا لمجموعة من الصحفيين يتصور الوزير الأول أن لديهم مشكلة معه، ويستخدم نفوذه لتصفية الحسابات معهم، مشددا على أنه شخصيا لا يقبل أن يكون مصنفا في أي جانب من التناقضات الداخلية.
ووصف ولد عمير في حديثه للأخبار قادة التحالفات المتصارعة داخل الأغلبية بأنها ليس أهلا للوظائف التي تتولاها، وليست لديهم الكفاءة لها، كما أنهم لم يحترموا مقام وثقة من عينهم فيها، واختارهم لتوليها.
وكانت وزارة التهذيب قد استدعت اليوم مجموعة من موظفيها، وورد اسمها ولد عمير تحت الرقم: 26، وقالت الوزارة إنه أستاذ للغة الفرنسية، ويحمل الرقم الاستدلالي: Z45701 ويعمل في ديوان الوزير، وقررت الوزارة تحويله لولاية نواكشوط الغربية.
وقد بحثت الأخبار بالرقم الاستدلالي الوزارة أعلاه في قاعدة بيانات وزارة الوظيفة العمومية عبر خانة البحث الموجودة على مواقعها، وأظهر البحث عدم وجود اسم على هذا الرقم لديها.