الأخبار (نواكشوط) دعا المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة أنصاره للتظاهر الأربعاء والسبت القادمين، محذرا من أن البلد يعيش أوضاعا كارثية.
وقال في بيان له مساء السبت، إن النظام الحالي حول "الحياة إلى مأساة يكابدها كل مواطن في عيشه اليومي.. يعيشها في تدهور أحواله المعيشية، يعيشها في دواءه، يعيشها في تعليم أبنائه، يعيشها في تراكم الضرائب على نشاطاته، يعيشها في كل مناحي حياته".
وقال البيان، إن الأسعار ترتفع بدون أي رقابة، "والسوق متروك لمضاربات تجار من دائرة النظام احتكروا استيراد المواد الغذائية الأساسية، يتربحون على حساب حياة المواطنين".
ولفت إلى أن " الرواتب جامدة والبطالة تطال السواد الأعظم من الشباب، من حملة الشهادات وغيرهم .. عشرات أرباب الأسر يرمون في الشارع بسبب إفلاس شركات الدولة وسوء التسيير .. الضرائب تثقل كاهل التجار وأصحاب المهن الحرة".
ونبه إلى أن المستشفيات أصبحت عاجزة عن إسعاف المرضى وعلاجهم، "والأدوية المزورة تحصد الأرواح بدون رقابة أو اكتراث من السلطات".
واعتبر أن التعليم في تدهور مستمر، حيث "أصبح عنوانا للفشل والتمييز ".
وأشار إلى أن المواطنين "لم يعودوا آمنين على أرواحهم وممتلكاتهم وشرف بناتهم، بسبب انتشار الجريمة والحرابة والاغتصاب .. وأصبحوا ينظمون دوريات في بعض الأحياء لـتأمين أنفسهم في غياب الأمن".
وقال إن :"ثلة قليلة من دائرة رأس النظام المقربة تستأثر بخيرات البلاد .. تكدس الأموال في الداخل والخارج .. تتعالج هي وذووها في أرقى المستشفيات في أوروبا وأمريكا .. تدرس أبناءها في أرقى الجامعات العالمية وتضمن لهم التوظيف والمناصب.. تبذر الأموال في المناسبات الاجتماعية".