الأخبار (نواكشوط) – صادق المشاركون في الاجتماع الدولي لبرنامج الشراكة الدولية للتعليم المنعقد بالعاصمة السنغالية داكار على استفادة موريتانيا من تمويلات هذا البرنامج خلال سنتي 2018 و 2019.
ومثلت موريتانيا في الاجتماع الدوري من قبل وزير التهذيب إسلم ولد سيدي المختار، وعاد الوزير إلى موريتانيا مساء أمس السبت.
ويهدف الاجتماع الذي استضافته داكار لـتعبئة الموارد للدول المستفيدة من تمويلات البرنامج.
ويضم برنامج الشراكة الدولية للتعليم الدول النامية والدول المانحة والوكالات المتعددة الأطراف ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الخاصة الداعمة لقطاع التعليم في الدول النامية مع التركيز بوجه خاص على تسريع التقدم نحو أهداف التعليم للجميع.
وتأسست المبادرة في العام 2002 وتعمل على تأكيد الشراكة والمسؤولية المشتركة بين جميع الأطراف الرئيسة في التعليم وتعتمد على دعم جميع شركاءها في تحقيق نتائج التعليم وزيادة فاعلية المساعدة وضمان المسؤولية والشفافية على كافة المستويات، وتحمل جميع الشركاء مسؤولية ضمان تعليم ذو جودة لكافة الأطفال.
وتشترط للاستفادة من تمويلاتها وجود خطة قطاعية للتعليم مصادق عليها من قبل المانحين بحيث تولي الخطة اهتماماً رئيسياً بالركائز الأساسية التي تدعم هذا الطلب، وبالتالي تنسق الجهود العالمية لتقديم تعليم ذو جودة عالية لجميع الأطفال مع إعطاء أولوية خاصة للفئات الأكثر حرمانا.