على مدار الساعة

ولد أحمد باهي يحاضر بمنزل رئيس حركة إيرا عن مخاطر الاستعباد (فيديو)

6 فبراير, 2018 - 17:22

الأخبار (نواكشوط) – استنكر  الفقيه أحمد جدو ولد أحمد باهي تعوذ  البعض من التزويج من شرائح أخرى، مضيفا أن تفضيل المسلم لشخص على آخر  من شريحة المسلمين من حيث المبدأ دليل على نغص الإيمان في القلب.

 

واستغرب ولد أحمد باهي خلال محاضرة له عن مخاطر الاستعباد ألقاها بمنزل رئيس حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد اعبيد الظلم الذي يمارس على شريحة لحراطين الذين لم ينالوا حقهم في موريتانيا من حيث التعليم وعدم المحافظة على أعراضهم.

 

وأضاف ولد أحمد باهي أن الجميع يتحمل مسؤولية ما يحصل من غبن للحراطين الذين لم ينالوا حتى الآن حقهم في موريتانيا وظلموا أخلاقيا وفي الوظائف وفي الفرص والتعابير، مضيفا أنه يود الرقي بالمجتمع وأن يحس المجتمع بمسؤوليته نحو الأخوة والعدل ورفع الظلم عن المظلومين.

 

وأكد ولد أحمد باهي معرفته بأن لدى موريتانيا قوانيين منصوصة لا يوجد  فيها تشريع للظلم غير أن الممارسة شيئ آخروفق تعبيره

 

واستنكر ولد أحمد باهي خلال محاضرته غياب الرأفة في قلوب بعض الموريتانيين حيث سرد ولد أحمد باهي حادثة حصلت معه قبل مدة بدارالنعيم بنواكشوط.

 

وذكر ولد أحمد باهي أنه مر وهو عائد من مراسم دفن على نسوة من بائعات الكسكس قبيل أذان الفجر قرب "دكان جيمبو" بدار النعيم  وسأل ولد احمد باهي مرافقا له هل يمكن تخطي هاتين السيدتين بوجه من الوجوه، مضيفا أنهم لو كانو "بيظان" لتم حملهم من قبل "ملاك سيارات سود أو بيظان".

 

واسترسل ولد أحمد باهي عدم شعور المارين عليهم ببعد النسوة عن أولادهم وعن والديهم، مضيفا أنه هو موجه ويحاسب المشاعر وليس على البعض أن يقول إنه لا يجب أن يتدخل في مشاعر الناس.

 

وكان ولد أحمد باهي قد أفتى قبل قرابة عامين ببطلان الرق في موريتانيا أصولا ومعاملة وواقعا، مؤكدا أنه قد تجمع لديه من الأدلة ما يوصل في مجمله إلى درجة اليقين ويكفي بعضها لإصدار الفتوى بعدم شرعية الرق.