الأخبار (نواكشوط) ـ قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم إن الطلاب رفضوا التجاوب مع الاحتجاجات التي قال إن منظمة نقابية واحدة ذات انتماء سياسي وإيديولوجي معروف، ومن أصل 20 منظمة نقابية، هي من تقودها.
وأكد الوزير في رده على سؤال للأخبار، أن حوالي 30 طالبا فقط هم مجموع من يشارك في الاحتجاجات ضد تقليص السن القانون للمنحة الجامعية، وأن الدراسة لم تتوقف ليوم ولا حتى ساعة واحدة بسبب هذه الاحتجاجات.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي للحكومة ظهر اليوم أن لهذه المنظمة النقابية الواحدة ذات التوجه السياسي والأيديولوجي المعروف مواسم دورية لتنظيم الاحتجاجات، مهنئا الطلاب الموريتانيين الذين قال إنهم يعرفون أن للإصلاح ثمنه.
كما شدد الوزير على أن المنح لا يمكن أن توزع بدون معايير تستند على أسس معينة، مضيفا أنه في جميع الدول يتم الالتزام بمعايير من هذا القبيل.
وعن القمع الذي يتعرض له الطلاب في احتجاجاتهم على قراره بتقليص الممنوحين، قال الوزير إن الطلاب نظموا احتجاجاتهم أمام مباني وزارته دون أن يتلقوا أي مضايقة، مشيرا إلى أنه في حالات الفوضى هناك جهة مسؤولة عن حفظ النظام تكون معنية بالأمر.