الأخبار (بانجول) - أعلنت غامبيا عودتها إلى منظمة الكومنولث، بعد خروجها منها، منذ أزيد من 4 سنوات، حيث اعتبرها الرئيس السابق يحيى جامي بأنها تشكل "امتدادا للاستعمار".
وكانت المنظمة التي تضم أزيد من 50 دولة، معظمها مستعمرات سابقة لبريطانيا، تنتقد بشدة "الانتهاكات الحقوقية" في عهد جامي، وتطالب بتشكيل لجان للتحقيق فيها.
وقد أعلن الرئيس الغامبي الجديد ٱدما بارو، لدى تسلمه السلطة في يناير 2017، عن سعي البلاد للعودة للمنظمة، منتقدا قرار الانسحاب منها من الطرف النظام السابق.
وتتيح المنظمة ومقرها بلندن للدول الأعضاء فيها بعض المزايا الاقتصادية، من خلال دعم المشاريع، وتقديم المساعدات، خصوصا بالنسبة للدول "الصغيرة والفقيرة".