الأخبار (نواكشوط) – أعلن رئيس لجنة تشخيص وضعية الحزب وإعادة تفعيل هياكله وزير الدفاع جالو مامادو باتيا أن لجنته ستتوج أعمالها بتنظيم أيام تشاورية، "ستشكل فرصة لتنقيح أفكارنا خدمة لحزبنا"، وجاء ذلك في بيان توضيحي أصدره باتيا حول تشكلة اللجان التي أعلنت عنها اللجنة.
وأكد باتيا في بيانه أن " الانضمام لهذه اللجان تكليف وليس تكريما، مردفا أنها "مفتوحة أمام جميع مناصري وأطر ومناضلي الحزب وتخضع تشكلتها للتحيين الدائم والمستمر بما يسمح بإضافة وتعبئة الأعضاء داخل اللجان حسب الحاجة".
وشدد باتيا على أن "خيار التشارك والتشاور الذي نتبناه؛ من شأنه أن يسمح للجميع بالمشاركة في العملية كل من موقعه وحسب قدراته"، شاكرا "الجميع على مستوى التفاعل مع المنصة التي أطلقناها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي مكنت من جمع عدد كبير من الأفكار البناءة".
وحث باتيا منتسبي الحزب الحاكم "على مواصلة هذا النشاط"، ودعا "للاستمرار في تعبئة الاستمارة الإلكترونية"، مشيدا "بمستوى المساهمات التي ستؤخذ جميعها بعين الاعتبار".
وأنشأ ولد عبد العزيز الأربعاء 17 يناير الماضي هذه اللجنة التي تتشكل من 10 أعضاء، وأسند رئاستها لوزير الدفاع، وكلفها بتشخيص واقع الحزب الحاكم، وتفعيل هيئاتها، وذلك بعد فترة تأخر مؤتمره العادي منذ 2014، وعدم انتظام اجتماعات هيئاته، وتصاعد الخلاف بين رئيسه سيدي محمد ولد محم، والوزير الأول يحي ولد حدمين.
وضمنت اللجنة في عضويتها:
1 - وزير النفط والطاقة والمعادن: محمد ولد عبد الفتاح.
2 - وزير الاقتصاد والمالية: المختار ولد اجاي.
3 - وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي: آمال بنت المولد.
4 - وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال: سيدنا عالي ولد محمد خونه.
5 - مدير ديوان الرئيس أحمد ولد باهيه.
6 - رئيس رابطة العمد الموريتانيين وعمدة بلدية الزويرات العقيد المتقاعد الشيخ ولد بايه.
7 - الأمين العام لوزارة الداخلية وعمدة بلدية ألاكـ محمد ولد اسويدات.
8 - رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم.
9 - الناشطة السياسية اخديجة بنت اسغير ولد امبارك..