الأخبار (نواكشوط) ـ قال رئيس مجموعة دول الساحل، الرئيس النيجري محمدو إسوفو إن "المعركة التي تخوضها دول الساحل لمواجهة الإرهاب، لا تخوضها من أجل الساحل وحسب، وإنما من أجل العالم كذلك".
ودعا إسوفو في كلمة له أمام مؤتمر المانحين ببروكسيل، الساعي للتعبئة المالية للقوة المشتركة الإفريقية، الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى "التضامن مع منطقة الساحل"، مضيفا أن "محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة تكلف نحو 115 مليون يورو سنويا، ولا ندري كم من الوقت ستستغرقه المعركة".
وقد أعلن الاتحاد الأوروبي عن مضاعفة دعمه للقوة المشتركة الإفريقية، ليرتفع بذلك من 50 مليون يورو إلى 100 مليون يورو.
ويسعى اجتماع بروكسيل الذي يشارك فيه أزيد من 30 رئيس دولة وحكومة إلى الحصول على مبلغ 300 مليون يورو، كما يناقش بالإضافة للوضع الأمني، الأوضاع التنموية في منطقة الساحل.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني إنه "لا توجد ظروف أمنية حقيقية، دون تنمية اجتماعية واقتصادية، وإيجاد فرص للشباب والنساء".
وينتظر أن يبحث مؤتمر بروكسيل المشاريع الإنمائية بمنطقة الساحل الخاصة بالفترة ما بين 2018ـ2022، والبالغ عددها 400 مشروع، بقيمة 6 مليارات يورو.