على مدار الساعة

عائلة ولد بيروك تجدد مطالبتها بإطلاق سراحه أو علاجه في سجنه

2 مارس, 2018 - 16:20
السجن المركزي في نواكشوط

الأخبار (نواكشوط) – طالبت أسرة عبد الله ولد بيروك الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل لإطلاق سراح ابنها، مؤكدة أن مظلوم بشكل لا لبس، فيما شددت على ضرورة توفير نقله للعلاج في أحد المستشفيات، أو توفير العلاج له داخل السجن.

 

وقال آية بنت بيروك أخت النقيب عبد الله ولد بيروك المحاسب السابق للحرس إن الأسرة ممثلة في والده محمد الأمين ولد امبارك ولد بيروك على استعداد تام لتحمل تكاليف من الأمراض التي يواجهها داخل سجنه، ولو تطلب ذلك نقله إلى الخارج، داعية إلى التجاوب مع مطالبها في أسرع وقت.

 

وأكد آية بنت بيروك في اتصال مع الأخبار أن النظام الغذائي المتعمد في السجن ضاعف من معاناة وأمراض شقيقها، معتبرة أن حان الوقت للتأكد من ظلمه، وإطلاق سراحه دون قيد أو شرط.

 

وتطالب أسرة ولد بيروك منذ العام الماضي السلطات بإطلاق سراح ابنها، إضافة لمطالبتها بتوفير العلاج إثر تعرضه لوعكة صحية داخل السجن من حين لآخر، وتعود آخرها لبداية فبراير الماضي، حيث أعلنت العائلة تعرضه لوعكة صحية طارئة، وحملت إدارة السجن المسؤولية عن حياته.

 

وطالب الأسرة – آنذاك – السلطات بالإفراج عنه أو توفير العلاج، كما دعت المنظمات الحقوقية لمساندته لنيل حقوقه دون انتقاص.

 

وأدانت جنايات نواكشوط الغربية شهر أغسطس الماضي ولد بيروك – وهو نقيب من الحرس وسبق أن عمل محاسبا للقطاع – بالسجن عشر سنوات، وألزمته بإعادة أكثر من 770 مليون أوقية، وقد استأنف دفاعه الحكم لدى محكمة الاستنئاف بنواكشوط، كما تقدم بطلب لإطلاق سراحه بحرية مؤقتة.